مؤسس بلاك تيما لـ"العين": تعرفنا على محمد منير بالصدفة عام 2009

فرقة "بلاك تيما" إحدى أشهر فرق الأندرجراوند بمصر تؤكد أنها تغني المزيكا الخاصة بأصحاب البشرة السمراء في العالم

قال الفنان أمير صلاح الدين، مؤسس فرقة "بلاك تيما" إحدى أشهر فرق الأندرجراوند في مصر، إنهم احتفلوا الأسبوع قبل الماضي بعيد ميلاد الفرقة الـ13، في حفل كبير بمسرح ساقية الصاوي، مؤكدا أن حبهم للمسرح هو سر استمرارهم حتى اليوم.

وأكد صلاح الدين، في تصريحات لـ"بوابة العين" الإخبارية"، أن فرقة "بلاك تيما" طرحت لها ألبومين فقط منذ إطلاقها في عام 2004 هما "بحار" و"غاوي بني آدمين"، ولكن عدد أغنيات الفرقة يصل إلى 200 أغنية تقريبا يعرفها من يحضر حفلاتهم.

وأوضح صلاح الدين، أن الباند متأثر بأعمال الفنان محمد منير، والراحل أحمد منيب، ولكنه لا يسعى لتقليد أي منهما، ولكن بحث من اللحظة الأولى عن شخصيته المستقلة.

وعن بداية علاقتهم بمحمد منير، أكد صلاح الدين، أن ذلك حدث بالصدفة عام 2009 في أحد الاستديوهات؛ حيث كان يجري بروفة صوت في إحدى القاعات، ومنير يجري بروفة في قاعة أخرى، وعندما علم منير بوجوده أرسل إليه ليبلغه بأنه يتابع الباند، ومعجب بأغانيه، ومنذ هذا اليوم وهناك علاقة صداقة لم تنقطع، حتى إنه كتب بخط يده رأيه في الفرق بعد الألبوم الثاني "غاوي بني آدمين": "إلى بلاك تيما احترامي ومحبتي للأبد موسيقى جميلة وأمل جديد في موسيقى مصر".

وقال أمير صلاح الدين، إن باند "بلاك تيما" لم يشارك منير إلا حفلا واحدا فقط قبل 4 سنوات تقريبا في مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وعن سبب تسمية الباند "بلاك تيما"، قال صلاح الدين، إن السبب يعود لأنه يغني المزيكا الخاصة بأصحاب البشرة السمراء في العالم، مثل موسيقى: ريجيه، بلوز، جاز، راب، هيب هوب، والخماسي النوبي.

وعن الكليب الجديد "هوب"، قال صلاح الدين، إن فكرته مجنونة تعتمد على تطبيقات الموبايل الحديثة؛ حيث تم تصويره بكاميرا موبايل في شقة صغيرة، معتمدا على 5 شخصيات تمثل أدوار الأب والأم وشاب وشقيقه، وفتاه يحبها، ويحدث بينهما شيء يشبه المونولوج.

وعن أغنيتهم "حر" التي صوروها بلغة الإشارة ليفهما الصم والبكم، قال أمير إن هذه الفكرة كانت تشغلهم منذ فترة طويلة جدا، مؤكدا أن هذه أول أغنية يتم تصويرها بهذه الطريقة، واستغرقوا وقتا طويلا حتى تم تدريبهم بشكل جيد على لغة الإشارة، قبل عملية التصوير، وهو ما أجهدهم جدا، لكن هذا لا يمنع أنهم سعداء جدا بالتجربة ويتمنون تكرارها.

وعن تجاربهم السينمائية، قال أمير صلاح الدين، إنه له العديد من التجارب السينمائية أبرزها مشاركة الفنان أحمد حلمي فيلم "ألف مبروك"، و"نوارة" مع الفنانة منة شلبي، كذلك فيلم أسماء مع الفنانة هند صبري، وفيلم "سمكة وصنارة"، وفيلم "دعدوش"، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة يسرا مسلسل "نكدب لو قولنا مبنحبش"، أما عضو الفريق الثاني محمد عبده، فهو ممثل مسرحي، وخاض تجربة التمثيل الدرامي في مسلسل واحد هو "الكابوس" مع غادة عبدالرازق، أما أحمد بحر، فهو الوحيد الذي لم يخض التجربة، ولكن حصل على العديد من ورش التمثيل.

وكشف أمير، أن فرقة "بلاك تيما" كانت قد تعاقدت عام 2009، على فيلم بعنوان "عابدين" من تأليفه، وتدور قصته من خلال 3 شباب حول علاقة النوبيين بمنطقة عابدين، ولكن التجربة لم تكتمل بسبب ضخامة الميزانية المطلوبة في تنفيذ الفيلم.

وقال أمير، إن "بلاك تيما" لديها مشروع فني؛ حيث إن لديها مشاريع جاهزة لـ6 أفلام سينمائية غنائية، و4 مسرحيات ميوزيكال، ومسلسل كوميدي، وجميعها يتوقف على وجود منتج متحمس لهذه النوعية من الأعمال الذي يفتقدها السوق والجمهور.