الأمن يعيد 8 آلاف دولار لفتاة عراقية وقعت ضحية "الابتزاز الإلكتروني"
تمكنت السلطات العراقية، من إحباط عملية ابتزاز إلكتروني، لفتاة تم استدراجها إلى بغداد من خلال إغرائها بالزواج وسلبها مبلغا قدره 8 آلاف دولار.
وذكرت مديرية الشرطة المجتمعية بمحافظة كربلاء، في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن شخصا استطاع أن يغري فتاة بالقدوم إلى بغداد بحجة الزواج بعد أن استولى على أكثر من 8 آلاف دولار منها عن طريق ابتزازها بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان، أن "الشرطة المجتمعية استطاعت الوصول إلى المبتز ومواجهته بأدلة الإدانة، واتخذت بحقه الإجراءات اللازمة، وقامت بحذف محتوى الابتزاز وتأمين حساب الفتاة وإرجاع جميع الأموال التي أخذها المتهم".
وتتصاعد حدة جرائم الابتزاز الإلكتروني في العراق بتعدد ضحايا الإنترنت، والتي غالبا ما تحدث للنساء والشخصيات البارزة.
ويرجع مختصون تفشي ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، إلى جملة من الأسباب بينها ارتفاع نسب الفقر والبطالة، فضلاً عن نسب العنوسة العالية في المجتمع العراقي.
وعالج المشرع العراقي جريمة الاحتيال في المادة (456) من قانون العقوبات، حيث نص تضمن الفقرة الأولى على أنه يعاقب بالحبس كل من توصل إلى تسليم أو نقل حيازة مال منقول مملوك للغير لنفسه أو إلى شخص آخر، وذلك بإحدى الوسائل التالية: استعمال طرق احتيالية، واتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة أو تقرير أمر كاذب عن واقعة معينة متى كان من شأن ذلك خداع المجني عليه وحمله على التسليم.
وفي الفقرة الثانية من المادة القانونية نفسها: يعاقب بالعقوبة ذاتها كل من توصل بأحدي الطرق السابقة إلى حمل آخر على تسليم أو نقل حيازة سند موجب لدين وتصرف في مال أو إبراء أو على أي سند آخر يمكن استعماله لإثبات حقوق الملكية أو أي حق عيني آخر أو توصل بإحدى الطرق السابقة إلى حمل آخر على توقيع مثل هذا السند أو إلغائه أو إتلافه أو تعديله.