أمريكا تحتفي مع رباعي السلام بذكرى عام على "الاتفاق الإبراهيمي"
أعلنت الخارحية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن سيعقد الجمعة اجتماعا عبر الفيديو بمشاركة نظرائه بإسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب.
وقالت الوزارة في بيان إن ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع السلام بين إسرائيل وهذه الدول العربية، المعروف بـ"الاتفاق الإبراهيمي"
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن بلينكن سيلتقي وزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب "للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقات إبراهيم والبحث في سبل ترسيخ الروابط وبناء منطقة أكثر ازدهارا".
وبلافتات ضخمة توشحت بشعار "السلام مستقبل أبنائنا"، تزينت شوارع تل أبيب، احتفاء بذكرى توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، في تغريدة باللغة العربية عبر موقع تويتر: "دشنت سفارة الإمارات في إسرائيل حملة في تل أبيب بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاقية السلام الإبراهيمي".
وأوضحت الوزارة أن الحملة تتجسد في "يافطات مع شعارات (السلام هو مستقبل أبنائنا) فليحيا السلام".
وفي كلمته خلال التوقيع الذي جرى في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 2020، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن المعاهدة ستمكن الإمارات "من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة مزدهرة".
وقال إن "معاهدة السلام التي تعد إنجازا تاريخيا لكل من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة، لن يتوقف أثرها الإيجابي، بل إننا نؤمن بأن ثمارها ستنعكس على المنطقة بأسرها، فكل خيار غير السلام سيعني دمارا وفقرا ومعاناة إنسانية".
وبتلك المعاهدة، منحت الإمارات بارقة أمل وفرصة حقيقية إلى دول منطقة الشرق الأوسط بأن تنعم بالسلام والاستقرار بعد عقود طويلة من الصراعات والتوترات التي أثرت على مستقبل شعوبها.
ولحق بقطار السلام الإماراتي الإسرائيلي ثلاث دول هي البحرين والمغرب والسودان.