الإمارات تؤكد أمام الأمم المتحدة أهمية تعزيز ثقافة السلام
أكدت دولة الإمارات أن إمكانات تعزيز ثقافة السلام هي اليوم أكبر من أي وقت مضى.
جاء ذلك خلال البيان الذي أدلى به السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أمام المنتدى رفيع المستوى الذي نظمته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول ثقافة السلام، وهو اجتماع سنوي يهدف إلى تعزيز مجتمع عالمي أكثر سلاما وتماسكا.
وأكد أن دولة الإمارات ستظل شريكًا موثوقًا به للمجتمع الدولي في تعزيز ثقافة السلام.
كما سلط الضوء على التزام دولة الإمارات بالقيم السامية التي تقوم عليها هذه الثقافة.
وقال في هذا الصدد: "إن ثقافة السلام راسخة لدى دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي قادت التطور السريع لدولتنا، وحددت سياستنا الخارجية، وشكلت علاقاتنا مع المجتمع الدولي. ولقد عززت ثلاثة عوامل متأصلة في مجتمعنا وهي التسامح والقبول والاندماج من قدرتنا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر".
وأكد ضرورة تجديد الالتزام العالمي بإعادة بناء مجتمعات أكثر استدامة وشمولاً وإنصافاً، مشددا على 3 عوامل حاسمة في هذا الاتجاه، وهي الحصول على التعليم الجيد، وتعزيز ثقافة شاملة للسلام، والاستثمار في الحوار والتماسك الاجتماعي.
كما استعرض جانبا من إنجازات وتجارب دولة الإمارات في سياق دعوتها إلى الحوار بين الثقافات والأديان، وتطرق إلى الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي أقيم ولأول مرة في فبراير من العام الحالي، لتكريم القيم العالمية المشتركة للقبول والانفتاح والتعاطف تجاه الآخرين.
وأشار إلى الأحداث القادمة الأخرى التي ستعزز الإدماج وتسهم في تشجيع الحوار، مثل إكسبو 2020 دبي، الذي يهدف إلى أن يكون منصة لتشجيع الحوار وبناء الجسور وإلهام العمل وتقديم حلول مستدامة للتحديات التي يشهدها العالم.