حادثة جدة.. أمريكا تشكر السعودية على دعم بعثاتها الدبلوماسية

رغم مرور أيام على تبادل إطلاق النار بين مسلح وقوات الأمن السعودية قرب مبنى القنصلية الأمريكية في جدة، ما زالت الحادثة تتفاعل.

فالولايات المتحدة الأمريكية، التي أكدت قبل يومين البيان السعودي بعدم وقوع قتلى أمريكيين في الحادث، تحدث وزير خارجيتها يوم الجمعة، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان نشرته "الخارجية الأمريكية" عبر موقعها، إن الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تناول فيه حادث إطلاق النار، قرب مبنى القنصلية الأمريكية في جدة.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، عن شكره لنظيره السعودي على دعم المملكة خلال حادث إطلاق نار بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية في جدة، الذي أسفر عن مقتل حارس أمن والمسلح.

وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن شكر الوزير السعودي على دعم المملكة "المستمر لبعثاتنا الدبلوماسية".

نفي أمريكي

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، نفت في بيان صادر عنها يوم الخميس، إصابة أي مواطن أمريكي في حادث تبادل إطلاق النار الذي شنه مسلح أمام قنصليتها في جدة، مشيرة إلى أن المهاجم قتل إضافة إلى أحد حراس القنصلية.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان: "لا تزال سفارة الولايات المتحدة وقنصليتها على اتصال مع السلطات السعودية بينما تجري تحقيقا في الحادث".

• هل أصيب أمريكيون في إطلاق النار بجدة؟ واشنطن تؤكد البيان السعودي

وكان المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، قال في بيان صادر عنه، إنه في السادسة و45 دقيقة مساء يوم الأربعاء بالتوقيت السعودي، توقف أحد الأشخاص يستقل سيارة بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة وترجل منها حاملاً سلاحاً نارياً في يده.

وأوضح متحدث شرطة مكة، أن الجهات الأمنية المختصة بادرت بالتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف، ونتج عن تبادل النار مقتله، مشيرة إلى أن أحد العاملين من الجنسية النيبالية في الحراسات الأمنية الخاصة بالقنصلية تعرض إلى إصابة أدت لوفاته.

ليس الأول

وسبق وتعرضت القنصلية الأمريكية في جدة لعدة هجمات في الماضي، كان آخرها تفجير انتحاري نفسه في يوم عيد استقلال الولايات المتحدة في الرابع من يوليو/تموز 2016.

وأغلقت السلطات السعودية الطريق أمام القنصلية الواقعة في حي نابض قرب ساحل البحر الأحمر لأكثر من عام، قبل أن تقرر السلطات الأمريكية نقلها إلى حي المحمدية بعيدا عن الكثافة السكانية.

كما تعرضت القنصلية الأمريكية لهجوم آخر في ديسمبر/كانون الأول 2004 نتج عنه مقتل خمسة أشخاص.