"بلوكشين" و"الحزام والطريق" ترسمان واقعا جديدا للصيرفة الإسلامية
تقنيات التعاملات الرقمية (بلوكشين) والعملات الرقمية، ستعملان على إعادة رسم واقع قطاع الصيرفة الإسلامية عالميا
أكد منظمو الدورة الرابعة من "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي" التي حملت شعار "معا لريادة المستقبل"، أن تقنيات التعاملات الرقمية (بلوكشين) والعملات الرقمية، ستعمل على إعادة رسم واقع قطاع الصيرفة الإسلامية عالمياً وتشكيله.
وقال عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لـ"مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي"، إن "القمة تتطرق إلى تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية في تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي، ودورها في خلق تحديات وفرص جديدة للقطاع عبر جذب الاستثمارات العالمية وتحقيق تنمية مستدامة".
- دبي تستضيف "أسبوع الاقتصاد الإسلامي" من 27 أكتوبر حتى 1 نوفمبر
- "أسبوع الاقتصاد الإسلامي" ينطلق في دبي
وتتطرق القمة إلى آفاق مبادرة "الحزام والطريق" الصينية للتمويل الإسلامي والتبادل التجاري مع الدول الإسلامية، والدور المتطور للحكومات في الاقتصاد التشاركي، مشيرا إلى أن "مناقشة هذه القضايا الحيوية من شأنها بلورة شراكات دولية تسهم في تعزيز الأمان المالي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".
وقال ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي: "مع تزايد الاهتمام والاعتماد على تقنية بلوكشين من قبل البنوك الإسلامية في العالم، تظهر الأهمية لتسليط الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال، والتعريف بالميزات الإيجابية والقيمة المضافة التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، في الارتقاء بعمل القطاعات الرئيسة في الاقتصاد الإسلامي ولا سيما قطاع الصيرفة الإسلامية".
ويتضمن جدول أعمال القمة جلسات لمناقشة موضوعات عدة، منها إنترنت الأشياء، وتقنيات الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي.
وتماشيا مع هذا التوجه، تشهد البنوك الرائدة في الإمارات وخارجها تزايد الاعتماد على التقنيات الناشئة التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، في خطوة عملية لإطلاق حلول جديدة تتوافق ومعايير الشريعة الإسلامية.
وقال عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي بمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، إن "الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، تشكل محطة أساسية لاستكمال جهودنا في دبي، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، لتطوير آليات التعامل الاقتصادي وفق مبادئ الشريعة، واستقطاب الشراكات العالمية إلى قطاعات الاقتصاد الإسلامي وتكريس مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي".
وتنطلق في دبي، اليوم، الدورة الرابعة من "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي"، بمشاركة 3 آلاف شخص من ممثلي الجهات الحكومية وصناع القرار وقادة الأعمال من 74 دولة، لبحث الآثار الإيجابية لاستخدام تقنية "بلوكشين" والذكاء الاصطناعي في قطاع الصيرفة الإسلامية، والتغيرات الجذرية التي قد تحدثها في قطاعات الاقتصاد الإسلامي عموما.