5 فئات معرّضة لخطر التجلط الدموي.. و4 طرق للنجاة
تتعافى عارضة الأزياء الأمريكية هايلي بيبر حالياً من تجلّط دموي في دماغها تعرّضت له يوم السبت الماضي وأودعت المستشفى.
وأثارت إصابة بيبر تخوفاً كبيراً خصوصاً مع صغر سنها، إذ لم تتجاوز 25 عاماً بعد، في الوقت الذي يؤكد فيه أطباء الأعصاب أن التجلط الدموي أصبح يصيب صغار السن بشكل متزايد.
وأعلنت بيبر إصابتها يوم السبت الماضي، حيث كانت تتناول وجبة الإفطار مع زوجها المغني جاستن بيبر، عندما أصيبت بأعراض تشبه سكتة دماغية، وتم إيداعها المستشفى.
وقالت بيبر إن الأطباء اكتشفوا إصابتها بتجلط دموي، مما أدى إلى نقص الأكسجين، لكن جسدها تمكّن من التخلص من التجلط الدموي بمفرده وخرجت من المستشفى في غضون ساعات.
وفي محاولة للتوعية بخطورة تجلّط الدم، سلّط موقع "كليفلاند كلينيك" الأمريكي الضوء على كيفية حدوثه وكيفية منعه.
ما هو تجلط الدم؟
الجلطة الدموية هي تجمعات من الدم تتشكل في الأوردة والشرايين عندما يتحوّل الدم من سائل إلى صلب بشكل جزئي، ويمكن أن يذوب التجلط لمفرده، لكنه يصبح خطيراً إذا لم يحدث ذلك وتتطلب تدخلاً جراحياً أو دوائياً.
الأكثر عرضة للإصابة بتجلط الدم
يشيع حدوث التجلط الدموي لدى مَن يتجاوزون سن الـ65، ولكن هناك عوامل أخرى قد تزيد احتمالية حدوثه لصغار السن بصورة أقل حدة منها:
1- تناول حبوب تحديد النسل أو العلاج بالهرمونات البديلة.
2- الإصابة بالسرطان، أو تناول علاج السرطان.
3- أن تمتلك أسرتك تاريخاً من الإصابة بتجلط الدم.
4- الإصابة بفيروس كورونا.
5- تصبح حدة التجلط الدموي أكثر خطورة، في حالة إصابتك بالسمنة أو كنت من المدخنين الشرهين.
كيف تمنع تكوّن التجلط الدموي؟
1- التمتع بنشاط جسدي منتظم.
2- اتباع نظام غذائي صحي والتأكد من تناول المياه بانتظام.
3- الحفاظ على وزن صحي، والسيطرة على المشاكل والأمراض الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
4- إجراء فحص مرض السرطان باستمرار للاطمئنان على صحتك.