طريقة جديدة للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الرئة

دراسة أجراها باحثون بمعهد أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، كشفت عن الوصول لطريقة جديدة لكشف أعراض مرض سرطان الرئة قبل عام من الإصابة.

كشفت دراسة أجراها باحثون بمعهد أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، عن الوصول لطريقة جديدة لكشف أعراض مرض سرطان الرئة قبل عام من الإصابة.

وحسب ما أفادت صحيفة التليجراف البريطانية، فإن الباحثين بهذه الدراسة طوروا طريقة لكشف المرض عن طريق تحليل دم المريض، معتمدين على بيانات تم جمعها عن الحمض النووي للمرض عن طريق ملاحظة تطورات المرض على 100 حالة من المصابين بسرطان الرئة.

ومن المتابعة التي تمت لهذه الحالات المصابة، اكتشف الباحثون أن المرضى الذين يعانون من عدم استقرار في الكروموسومات التي تتسبب في فوضى جينية من ثم انتشار المرض الخبيث، كانوا هم الأكثر عرضة للموت بسبب المرض خلال عامين من الإصابة.

في حين اكتشف الباحثون أن تحليل الدم لـ24 حالة من بين الـ100 الخاضعين للمتابعة، كان يمكنهم اكتشاف المرض قبل عام من الإصابة بطريقة أوضح من أشعة X، عن طريق التعرف على وجود المرض من خلال بيانات حمضه النووي التي توصلوا إليها من الدراسة.

كما لاحظ الباحثون أن تعرفهم على مؤشرات وجود المرض المبكرة بالطريقة نفسها، مكنتهم من توقع إمكانية عودة المرض بعد العلاج الكيميائي وذلك بتحليل دم المريض بعد انتهاء العلاج وملاحظة مدى صمود المرض أمام العلاج الكيماوي خلال فترة تلقي المريض للعلاج.

وقالت التليجراف إن الباحثين يسعون من خلال هذه الدراسة لابتكار عقار جديد يستهدف خلايا المرض التي يثبت اكتسابها لمناعة ضد العلاج الكيماوي لمنع أي فرصة لعودة المرض من جديد.