بلومبرج: رئيس الأرجنتين الجديد يؤيد القيود المفروضة على رأس المال
الرئيس الأرجنتيني المنتخب ألبرتو فرنانديز يؤيد إجراءات فرض قيود على رأس المال التي اتخذتها الحكومة المنتهية ولايتها
يؤيد الرئيس الأرجنتيني المنتخب ألبرتو فرنانديز استمرار إجراءات فرض قيود على رأس المال التي اتخذتها الحكومة المنتهية ولايتها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء بلومبرج عن صحيفة "لا ناسيون".
وذكرت "بلومبرج" أن القيود المفروضة على رأس المال، والتي كان الهدف منها منع تراجع الاحتياطي، "نجحت في تجنب مزيد من النزيف".
ولم يعلن فرنانديز حتى الآن بشكل علني عن تأييده للإجراءات التي اتخذها خصمه السياسي الرئيس السابق ماوريسيو ماكري.
وجاءت هذه الإجراءات بعد تراجع العملة المحلية بيزو بنسبة 25% وهو أدنى مستوى لها في أعقاب فوز فرنانديز على ماكري في الانتخابات الأولية في أغسطس/آب الماضي، قبل أن يفوز مجددا في الانتخابات العامة قبل أسبوع.
وأضافت أن فرنانديز وماكري تحدثا هاتفيا في منتصف الأسبوع للمرة الثانية بعد الانتخابات، حيث يأمل فرنانديز في إتمام عملية انتقال السلطة بدون مشكلات قدر الإمكان.
وبدأت الحكومة الأرجنتينية مطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي، تطبيق قيود أسعار صرف العملات التي فرضتها على الشركات والأفراد لمحاولة طمأنة الأسواق والمدخرين.
وفرضت القيود على الشركات المصدرة تحويل الدولار إلى العملة الوطنية البيزو خلال فترة محددة بين 5 أيام و15 يوم عمل بعد تسلم المبالغ، أو خلال 180 يوما من تاريخ تصدير السلع.
ولا يمكن للأفراد تحويل أي مبلغ يتجاوز 10 آلاف دولار ولا شراء عملات أجنبية أكبر من هذا المبلغ بدون موافقة البنك المركزي الأرجنتيني.
وتشهد الأرجنتين انكماشا منذ 2018، وتبذل سلطاتها جهودا مضنية لمحاربة البطالة والتصدي لتضخم تخطى نسبة 55%، وهي من الأسوأ في العالم.
وخفضت وكالات التصنيف الائتماني ديون الأرجنتين، منتصف الشهر الماضي، فيما يغادر المستثمرون البلاد التي تدهورت التوقعات الاقتصادية لمستقبلها.