إنها قد تكون الراحة النهائية لجيروم بواتينج من ارتداء قميص منتخب ألمانيا على الأقل خلال عصر المدرب الحالي يواخيم لوف.
إنها قد تكون الراحة النهائية لجيروم بواتينج من ارتداء قميص منتخب ألمانيا على الأقل خلال عصر يواخيم لوف.
عودة المتعة للبوندسليجا ليس سببها فقط ضعف بايرن ميونيخ، ولكن قبل ذلك هو ما تقدمه أندية دورتموند وجلادباخ ولايبزيج وفرانكفورت وهوفنهايم.. كل فريق فيهم لديه خطة واضحة وتصور يقدم لعبا جذابا وهجوميا
يمكنني أن أتخيل أن قرار المدرب ضد بواتينج لم يكن فقط لأسباب فنية، ولكن بسبب حالته البدنية، لقد لعب في المباراة التي خسرها "المانشافت" بنتيجة (0-3) أمام هولندا وهو مصاب، إنها راحة مستحقة.
لقد كانت البوندسليجا متعة بشكل دائم باستثناء السنوات القليلة الماضية؛ حيث أصبحت مملة بعض الشيء بسبب هيمنة بايرن ميونيخ على الأقل في القمة، ورغم وجود صراعات في الوسط ومؤخرة الجدول حتى الأسابيع الأخيرة؛ فإن اللقب كان دوما يحسم سريعا، وهو ما يتشابه مع الوضع في إيطاليا.
إن سبب ذلك ليس ضعف بايرن ولكن قبل ذلك هو ما تقدمه أندية دورتموند وجلادباخ ولايبزيج وفرانكفورت وهوفنهايم، كل فريق فيهم لديه خطة واضحة وتصور يقدم لعبا جذابا وهجوميا.
في هوفنهايم يركضون كثيرا ويبذلون جهدا خارقا، ويسجلون عددا كبيرا من الأهداف، وهذا يمنحهم ثقة كبيرة وهذا يحدث ليس فقط محليا ولكن في دوري أبطال أوروبا أيضا، حتى ضد مانشستر سيتي نفسه كان صامدا.
أما دورتموند فهزم أتلتيكو مدريد برباعية مذهلة، حتى الفرق التي تعاني في البوندسليجا مثل شالكه وليفركوزن يؤدون بشكل جيد أوروبيا، وهذا يمنح البطولة المحلية الشجاعة والثقة.
في لايبزيج، بدأ المدرب رالف رانجنياك مجددا في القيام بتوازن بين الهجوم والدفاع، وكانت النتيجة عدم استقبال أهداف في آخر 6 مباريات وتحقيق 4 انتصارات وتعادلين، وبات من الممتع مشاهدة لايبزيج، رانجنياك لا يخطئ في كتابة كرة القدم، هو يقدم بشيء مفهوم للغاية.
من جانبه يمتلك فرانكفورت ثلاثيا مبهرا، هو هالير وريبيتش وجوفيتش، ويضاف إليهم كوستيش على الطرف والحارس تراب، كانت البداية مأساوية في كأس السوبر، ثم تبعها الخروج المبكر من الكأس ولكن الآن عاد الوجه الحقيقي للمدرب أودي هوتير.
نقلا عن شبكة "سكاي سبورت ألمانيا"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة