جريمة صادمة.. أمريكية تحتجز جثة طفلها في خزينة الملابس 3 سنوات
جريمة بشعة ارتكبتها أم باحتجازها طفلها داخل خزينة الملابس منذ 2013.
عندما اختفى "يوناتان دانيال أجيلار" في 2013، أخبرت والدته "فيرونيكا" الناس أنه ذهب للعيش في مؤسسة في المكسيك، ولكن مؤخرًا وجدت جثته في خزانة ملابس داخل المنزل ويبدو أن السبب وراء ذلك هو والدته.
وُجد يوناتان، 11 سنة، ميتًا في منزل الأسرة في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية في أغسطس الماضي، واكتشف مؤخرًا أن والدته وضعته في خزانة الملابس منذ 3 سنوات.
على الرغم من المزاعم السابقة لتعرضه للإساءة، إلا أن الشرطة والأخصائيين الاجتماعيين ومسؤولي المدرسة لم يحققوا في الأمر عند اختفائه، وحتى زوج والدته "بينسون" لم يكن يعلم أن يوناتان في المنزل طوال هذا الوقت.
وفقًا لسجلات المحكمة التي حصلت عليها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، احتجزت الأم، 39 سنة، ابنها في خزينة ملابس غرفة النوم، حيث كان مخدرًا بشراب محفز على النوم.
وجدت الشرطة جسد الطفل مصابًا بسوء التغذية وتقرحات الضغط بسبب أرضية القرميد، وكان الجسد محاطًا بأكواب من الدواء السائل، وأخبر الأطفال الثلاثة السلطات أنهم كانوا على علم بوجود شقيقهم في السنوات الثلاث الماضية، ولكن منعتهم والدتهم من إخبار أحد.
قال بينسون للشرطة إنه علم بوفاة ابن زوجته عندما أخبرته بذلك في 22 أغسطس وطلبت منه رعاية أبنائها الثلاثة الآخرين.
افترض بينسون أنها سوف تسافر إلى المكسيك لدفن ابنها، ولكنها في المقابل أخذته إلى خزينة الملابس حيث وجد الطفل جثة هامدة لا يزن أكثر من 15 كيلوجرام في مساحة صغيرة لا تسمح له بمد قدميه.
وسرعان ما ركض بينسون إلى متجر قريب واتصل بالشرطة، ولكن تنكر الأم قتلها لطفلها الذي يُعتقد أن يوناتان ربما كان مصابًا بالتوحد، وفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.