بوينج تقلع من مستنقع الخسائر.. أول أرباح فصلية منذ 2019
سجّلت بوينج أول أرباح فصلية منذ 2019 في ظل تعافي سوق الطيران التجاري، ما سيسمح للشركة بإلغاء عدد أقل من الوظائف مقارنة بخططها السابقة.
وأعلنت شركة الطيران العملاقة اليوم الأربعاء، أرباحا في الربع الثاني من العام بقيمة 587 مليون دولار، مقارنة بخسارة بقيمة 2,4 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2020 في أوج الأزمة الوبائية، ما أدى إلى ارتفاع أسهمها.
ويعد الربح، الذي شكّل مفاجأة للمحللين الذين كانوا يتوقعون خسارة أخرى، أول نتيجة إيجابية تسجلها الشركة لجهة الإيرادات منذ الفصل الثالث من العام 2019 قبل تسبب فيروس كورونا بإغلاق اقتصادات حول العالم.
وتأتي النتائج في وقت تحاول شركات الطيران التجاري الإيفاء بالطلب المتزايد على السفر المدفوع بتوافر لقاحات كوفيد.
- وراء هدنة إيرباص وبوينج منافس مشترك.. "كوماك" الصينية
- "بوينج" بدأت التعافي من الصدمة.. أول رحلة تجريبية لـ"737 ماكس 10"
وقال الرئيس التنفيذي لبوينغ ديف كالهون إن الشركة ستحافظ على عدد موظفيها الحاليين البالغ 140 ألفا بدلا من ان تبقي على 130 ألف عامل وفق قرار اتّخذته بداية الوباء.
وأشار في رسالة إلى الموظفين إلى أن اتجاهات تعافي القطاع "مشجّعة".
وقال "نرى الآن مزيدا من الاستقرار في مستويات التوظيف لدينا مع تسارع تعافي السوق التجاري فيما تستغل أجهزة الدفاع والحكومة لدينا فرص النمو ونكثف استثماراتنا لتعزيز الهندسة والدفع قدما بنوعية واستقرار نظام إنتاجنا".
ارتفعت عائدات بوينج إلى 17 مليار دولار، بزيادة نسبتها 44% عن العام السابق فيما سجّلت الشركة المزيد من الإيرادات التشغيلية في الدفاع والفضاء والأمن.
كما شهدت خسائر فصلية أقل بكثير في قسم طائراتها التجارية بفضل استئناف عمليات تسليم طائرات "737 ماكس" التي تم تعليقها بعد وقف تشغيلها لمدة 20 شهرا في أعقاب حادثي تحطم داميين.
كما حققت بوينج أرباحا في أنشطتها التجارية المرتبطة بالخدمات على مستوى العالم بعدما سجّل القسم خسارة العام الماضي نتيجة كوفيد.
ورغم النتائج الجيدة، لا تزال بوينغ تواجه شكوكا بشأن عملياتها، آخرها مرتبط بطائرة "دريملاينر 787". وعلّقت بوينغ عمليات تسليم الطائرات وخفضت مستويات الانتاج بينما تجري أعمالا إضافية على الطائرة.
وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 5,4% الأربعاء إلى 234,3 دولارا.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg
جزيرة ام اند امز