حوار بين حكومة بوليفيا المؤقتة والمعارضة لإنهاء أزمة خلفت 32 قتيلا

وزير الأشغال العامة يركو نونييز يقول إن هناك رغبة كبيرة في تسوية هذه المرحلة بأفضل طريقة وإنهائها والعودة إلى الحياة الطبيعية.

تجري الحكومة المؤقتة في بوليفيا ومختلف التيارات المعارضة لها، السبت، حوارا لإنهاء أزمة سياسية واجتماعية أسفرت عن سقوط 32 قتيلا حتى الآن.

• داخلية بوليفيا تتهم موراليس بالتحريض على الإرهاب

وقال وزير الأشغال العامة يركو نونييز، في تصريح لصحفيين بصفته الناطق باسم الحكومة المؤقتة بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس: "عند الرابعة بعد الظهر (20:00 ت غ) سنبدأ الحوار لإحلال السلم في البلاد".

وأضاف أن كل التيارات المشاركة في المظاهرات التي اندلعت منذ رحيل موراليس إلى المكسيك وافقت على المشاركة في الحوار الذي سيجرى في القصر الرئاسي.

وأكد أن هناك رغبة كبيرة في تسوية هذه المرحلة بأفضل طريقة وإنهائها والعودة إلى الحياة الطبيعية في البلاد.

واندلعت أعمال عنف في بوليفيا بعد أن اتُّهم موراليس، وهو أول رئيس من السكان الأصليين، بالتلاعب في نتائج انتخابات 20 أكتوبر/تشرين الأول للفوز بولاية جديدة، واستقال وفرّ إلى المكسيك بعد أن خسر دعم قوات الأمن.

وأعلنت الرئيسة المؤقتة لبوليفيا أنها ستدعو في وقت قريب لانتخابات جديدة في وقت لا تزال البلاد تشهد فيه توترا بعد أيام على استقالة موراليس.

اتهمت الحكومة الانتقالية في بوليفيا الرئيس المستقيل بالتحريض على العنف والإرهاب، بعدما حرض أنصاره على إغلاق طرق حول لاباز في تسجيل بثته السلطات.