النجم الهندي فارون دهافان يغير مساره الفني بفيلم "سيو دهاجا"
الجزء الأول من الفيلم يظهر الظروف الاجتماعية المحيطة بالشاب مانوج والذي يعمل خياطا في أحد المتاجر المتوسطة.
يعد فيلم "سيو دهاجا" الذي تم طرحه في دور العرض الهندية والعالمية ٢٨ سبتمبر الماضي، نقلة حقيقية في حياة النجم الهندي فارون دهافان ليس فقط بسبب قصة الفيلم التي تناقش قضية مهمة من قضايا المجتمع، ولكن لأن دهافان يظهر لأول مرة في ثوب الرجل الناضح والعصامي الذي بدأ حياته من الصفر حتى وصل إلى القمة.
الفيلم اجتماعي درامي مدته ١٦٧ دقيقة وتدور أحداثه حول قصة صعود شاب من الصفر وحتى الوصول للقمة.
والجزء الأول من الفيلم يظهر الظروف الاجتماعية المحيطة بالشاب مانوج والذي يعمل خياطا في أحد المتاجر المتوسطة ويعشق ماكينات الخياطة ويهتم بكل تفاصيلها، إلا أن صاحب المتجر يقوم بطرده دون سبب حقيقي في جانب آخر يظهر الجانب الآخر من حياة مانوج المقبل على الزواج حديثا من فتاة بسيطة تدعى مامتا والتي جسدت شخصيتها النجمة أنوشكا شارما.
وبعد طرد مانوج من العمل بدأ رحلته في بناء الذات، خاصة بعد اقتراح زوجته بأنه لابد وأن يبدأ عمله الخاص حتى ولو بأقل التفاصيل.
الجزء الثاني من الفيلم استعراض لتلك الرحلة الشاقة لمانوج بمساعدة زوجته التي كانت تقوم بالعمل معه يدا بيد سواء في أعمال الخياطة والتطريز أو حتى في نقل البضائع ومقابلة العملاء وبعد كثير من الصبر والعمل الشاق ومساندة الزوجين للآخر ينجح مانوج في أن يكون صاحب أكبر مصنع للملابس في الهند، ورائد جملة صنع في الهند وتصدير الملابس لجميع أنحاء العالم.
الفيلم يتضمن بعض المشاهد الرومانسية البسيطة الواقعية بين الزوجين ولكن معظم المشاهد بين أنوشكا وفارون تجمع ما بين الحماس والطموح وأيضا المشاعر الإنسانية الرقيقة لفكرة رفيق النجاح وليس فقط الزوج والزوجة.
فارون دهافان قدم دور الشاب البسيط والرجل الناضج بأسلوب مبهر، واهتم كثيرا بالتفاصيل الخاصة بمهنة الشخصية، حيث إنه كان متمكن من التعامل مع أدوات الخياط والماكينات وكأنه تعلم ذلك بشكل احترافي.
أنوشكا شارما كعادتها تبدع في الأدوار البعيدة عن شخصيتها وأضافت القليل من كوميديا الموقف على الشخصية دائمة البكاء في لحظات الفرح والحزن حتى إنها بدأت في البكاء عند تناولها للطعام مع زوجها لأول مرة باعتباره حدثا مهما في حياتها.
الفيلم يعد من أهم الأفلام التي تناولت قصص النجاح ورحلات الصعود واستطاع المخرج الكبير أديتيا تشوبرا أن يجعل الفيلم واقعي حتى يعطي الأمل للمشاهد بأنه قادر علي بدء رحلته الخاصة في الصعود إلى قمة النجاح.
الفيلم حقق إيرادات تقدر بنحو ٦٠٠ مليون روبية حتى الآن بينما حقق الإعلان الترويجي للفيلم ٣٧ مليون مشاهدة.