البوليودي طه شاه لـ"بوابة العين": أنتظر لقاء أميتاب باتشان
طه شاه، نجم جيل بوليوود الجديد الذي ولد ونشأ في أبوظبي وتشبع بثقافاتها وعاداتها ولكنه لم ينس يوما حلمه بأن يصبح نجما من نجوم بوليوود
لم ينس طه شاه نجم جيل بوليوود الجديد الذي ولد ونشأ في أبوظبي وتشبع بثقافاتها وعاداتها حلمه بأن يصبح نجما من نجوم بوليوود، فقرر العودة إلى الهند وبالفعل حصل على فرصته الأولى والتي كانت فرصة العمر.
كان أول أفلامه مع مخرج الهند الأول كاران جوهار وحصل على البطولة أمام جميلة بوليود شرادها كابور وبعد نجاحه الساحق، حصل على فيلمه الثاني والثالث والرابع، ومن المنتظر أن يعرض فيلمه الجديد في أكتوبر القادم.
قال شاه طه إنه وجد في حواره مع "بوابة العين" متعة الحنين إلى الماضي فتحدث عن كل تفاصيل مشواره وما يخطط له في المستقبل.
- كيف كانت نشأتك في الإمارات العربية؟
كانت ممتعة جدا بالنسبة لي، خاصة وأنني عشت كل طفولتي ومراهقتي أيضا بأبوظبي ولدي العديد من الأصدقاء العرب، وبعد فترة انتقلت إلى الشارقة نظرا لعمل والدي قبل أن أعود إلى الهند في عام 2009، لذلك فأنا أعرف الثقافة العربية والعادات والتقاليد وكل شيء ما عدا اللغة العربية التي لم أتعلمها لأن الغالبية العظمى في الإمارات يتحدثون بالإنجليزية
- وكيف كان التفكير في العودة إلى الهند وأن تصبح بطلا في أفلام بوليوود؟
أنا أعشق السينما منذ طفولتي وكنت أحلم دوما بأن أصبح ممثلا، لذلك التحقت بأكاديمية نيويورك للسينما بأبوظبي والحقيقة تعلمت منها كثيرا جدا لدرجة أنني في بعض الأحيان كنت أندهش من أدائي التلقائي، ومن بعدها عملت فترة كموديل للعديد من الإعلانات في الإمارات ثم انتقلت أخيرا إلى الهند لتحقيق حلمي بأن أصبح نجما بوليووديا.
- وماذا عن شعورك بعد حصولك على دور البطولة أمام النجمة شرادها كابور في فيلمك الأول؟
بالتأكيد كان شعور بالفرحة لا يوصف، ولكنني كنت أرغب في التركيز على عملي بشكل أكبر والوصول لأعلى درجة في الأداء، والحمد لله نجحت في ذلك والفيلم كان انطلاقة قوية لي لأحصل على بطولتي الثانية والثالثة والرابعة.
- هل ترى نفسك محظوظا لأنك تعاونت مع عمالقة بوليوود في بدايتك مثل كاران جوهار وأنواب خير؟
بالتأكيد أرى نفسي محظوظا جدا ولكن الحظ هو جزء واحد فقط ضمن أجزاء كثيرة هي العمل على أدائي والاهتمام بلياقتي وتعلم رقصات لثقافات مختلفة بل وتعلم الغناء أيضا فإذا كان الحظ بدون مقومات ما كنت أصبحت بطلا الآن.
- كونك راقصا بارعا بشهادة الجميع هل تخطط لأن تحصل على لقب أفضل راقص في بوليوود؟
أنا أخطط لأن أحصل على لقب أفضل ممثل في بوليوود والعالم وأي شيء آخر أنا فقط أقوم به من أجل خدمة موهبتي وأدواري، فأنا ممثل في الأساس ولا أطمح لأن أحصل على لقب للغناء أو الرقص فقط التمثيل هو هدفي الأول والأخير.
- ماذا عن فيلمك القادم الذي سيعرض في أكتوبر المقبل؟
الفيلم القادم هو الدور الذي كنت أنتظره من أكثر من 6 سنوات، فكل أفلامي بالتأكيد كنت راض عنها، ولكن طوال الوقت كنت أبحث عن دور تكون فيه القصة هي البطل وأنا أكون محور تلك القصة، وهذا ما حصلت عليه أخيرا بفضل عملاق بوليوود أنواب خير الذي اختارني لفيلم "راشني دياريس" وسيتم عرضه في 5 أكتوبر المقبل.
- وما نوعية الأدوار الأخرى التي ترغب في تقديمها؟
أتمنى أن أقدم دورا لفيلم تاريخي أو قصه من الأساطير القديمة، كذلك أتمنى أن أقدم دورا كوميديا لأنني مؤمن بأن أصعب شيء في الكون هو أن تجعل شخصا يضحك، ولكن حلمي هو أن أكون مصدر ضحك الناس وبكاهم وحتى رومانسيتهم من خلال بوابة بوليوود.
- من هي الفنانة التى ترغب في العمل معها قريبا؟
عاليا بهات وأعتقد أننا ممكن أن نقدم خليطا ما بين الرومانسي والكوميدي وحتى الأكشن.
- ومن من نجوم بوليوود الكبار ترغب في مشاركته فيلما؟
بالتأكيد أميتاب باتشان فأنا منتظر اللحظة التي تجمعنا سويا أمام الكاميرا وأعلم أنها قريبة، ولكنني أتمنى أن نكون أعداء في فيلم ما؛ لأن هذا سيخرج مني طاقات جبارة بمجرد رؤية عملاق بوليوود أميتاب باتشان.
- لماذا قررت أن تتعلم اللغة العربية مؤخرا؟
أنا ولدت في دولة الإمارات وعشت فيها طويلا ولسوء حظي أنني لم أتعلم اللغة فقط لأن معظم الناس يتحدثون الإنجليزية، وأنا من أسرة هندية لذلك قررت أن أتعلم تلك اللغة حتى أصل إلى قلوب الجماهير العربية في كل أنحاء الشرق الأوسط.
أخيرا ما الرسالة التي توجهها لجماهيرك في الوطن العربي خاصة في دولة الإمارات؟
أطمح بأن أكون الوجه المشرف للإمارات البلد الذي احتضنتني كثيرا، كذلك أرغب أن أكون نجمهم الفخورين به، وأرغب أن أصل إلى قلوب كل جمهور الوطن العربي من المحيط للخليج، وأود أن أقول "الحلم ليس مستحيلا، وأنا أحقق حلمي، وعندما أنتهي من تعلم اللغة العربية سأعود إلى دبي يوما وربما أقدم عملا فنيا باللغة العربية أيضا".
aXA6IDMuMTM4LjEyMi45MCA= جزيرة ام اند امز