بالفيديو.. موالية لبولسونارو تشهر السلاح بوجه معارض برازيلي
أظهر مقطع فيديو عضوة بالكونغرس البرازيلي تصوب مسدسها نحو رجل أسود في مدينة ساو باولو، وسط صيحات واستنكار المارة لموقف النائبة.
وقامت السيناتور كارلا زامبيلي بمطاردة الرجل إلى داخل مطعم وهي تصرخ فيه "ارقد على الأرض"، فيما يصرخ الرجل "لماذا تريدين قتلي؟"، وفقا لصحيفة "برازيليان ريبورت" المحلية.
واشنطن تلاحق "ترامبية" في البرازيل.. جهود لمنع بولسونارو من الرئاسة
ولم يتضح بعد ما حدث في الدقائق التي سبقت الحادث.
لكن زامبيلي ظهرت في مقطع فيديو آخر نُشر على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول فيه إنها كانت ترد على اعتداء وإن المعتدي طرحها أرضًا.
وقالت زامبيلي "استأجروا رجلاً أسود ليعتدي علي. كان هناك العديد منهم، قاموا بدفعي وضربي، ووصفوني بالعاهرة... وبصقوا علي عدة مرات".
لكن أحد مقاطع الفيديو الأخرى التي سجلها أحد المارة، يظهر عضوة الكونغرس وهي تتعثر وتسقط دون أن يدفعها أحد، قبل أن تبدأ في ملاحقة الرجل الذي كانت تتشاجر معه هي ومجموعتها. حيث بدأت زامبيلي وحاشيتها (بينهم رجل يحمل مسدسًا) بالركض وراء الرجل، حيث سمع صوت إطلاق نار.
وقال أحد شهود العيان لصحيفة برازيليان ريبورت: "لاحقته وتعثرت وسقطت. في تلك اللحظة، سحب رجل كان معها مسدسه".
ووفقا للصحيفة، فقد حظرت المحكمة الانتخابية العليا، في سبتمبر / أيلول حمل معظم الأسلحة والذخيرة في يوم الانتخابات. وكتب القاضي ألكسندر دي مورايس، رئيس المحكمة الانتخابية: "يسعى الإجراء إلى ضمان الممارسة الحرة لحق الشعب في التصويت، واستبعاد أي احتمال للإكراه أثناء التصويت".
واعترفت زامبيلي بأنها تجاهلت عمدا قرار المحكمة الانتخابية، قائلة: أنا نائبة، مشيرة إلى أن القرار غير قانوني ولن تحترم الأوامر غير القانونية.
وتابعت: "كنت وما زلت أتجاهل عمدا قرار [رئيس القضاء الانتخابي] إلكسندر دي مورايس لأنه ليس مشرعًا. إنه رئيس المحكمة الانتخابية العليا وعضو في المحكمة العليا. لا يمكنه في أي لحظة كتابة قانون ".
وحلت زامبيلي في المركز الثاني في ساو باولو في الانتخابات التشريعية التي شهدتها البرازيل في 2 أكتوبر / تشرين الأول، بحوالي 946 ألف صوت.
واستخدمت زامبيلي حسابها على تويتر لدعوة مؤيدي الرئيس بولسونارو للمشاركة في مظاهرة "حزب النصر" التي ستنظم في ساحة الوزارات، حيث يوجد الكونغرس، وأعطى الرئيس جاير بولسونارو وحلفاؤه إشارات متعددة بأنهم لن يقبلوا بنتائج الانتخابات، حيث سعى الرئيس المنتهية ولايته، إلى التشكيك في نظام التصويت الإلكتروني.
وهو ما دفع نواب الكونغرس البرازيلي إلى التأكيد على أن فوز لولا دا سيلفا من شأنه أن يغرق البرازيل في حرب أهلية.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA== جزيرة ام اند امز