بالصور.. بايدن وحفيدته يصوتان في انتخابات الكونغرس

منددا بـ"العنف السياسي" بأمريكا صوت الرئيس جو بايدن بشكل استباقي السبت في انتخابات التجديد النصفي التي قد يخسر فيها غالبيته البرلمانية.

وبرفقة حفيدته ناتالي التي تصوت للمرة الأولى، أدلى بايدن بصوته في معقله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير (شرق)، فيما ندد بالمناخ السياسي في البلاد وبأولئك الذين يُواصلون الطعن بنتيجة الانتخابات الرئاسية. 

وتحدث الرئيس الأمريكي عن الهجوم على زوج زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس نانسي بيلوسي ليل الخميس الجمعة في منزل الزوجين في كاليفورنيا: "لا يمكن إدانة العنف ما لم تتم إدانة جميع من يواصلون الادعاء بأن الانتخابات لم تكن حقيقية وأنها مسروقة وكل هذه الهراء الذي يقوض الديمقراطية".

وكان منفذ الهجوم على بول بيلوسي يبحث في الواقع عن زوجته نانسي بيلوسي.

وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، التي ترجح غالبية استطلاعات الرأي استعادة المعارضة الجمهورية السيطرة على مجلس النواب، أكد بايدن أنه "يشعر بحال جيدة"، مضيفًا: "هذا ليس استفتاء. إنه خيار. خيار بين رؤيتين مختلفتين جدا للبلاد".

وبدأ عدد كبير من الأمريكيين التصويت في الانتخابات عبر البريد أو في مكاتب اقتراع، فيما وجه إليهم الرئيس بادين رسائل، قائلا: إذا قمت بدورك بالتصويت، فإن القادة الديمقراطيين في الكونجرس سيقومون بدورهم. سأقوم بدوري. بدعمكم ، سأوقّع على قانون يقنن رو في يناير/كانون الثاني المقبل".

وقضية "رو ضد وايد"، التي تؤكد شرعية حق النساء في إجراء عملية إجهاض بموجب التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي، ورُفعت في 1971 من قبل نورما ماكورفي، المعروفة في وثائق المحكمة باسم جين رو، ضد هنري واد، المدعي العام لمقاطعة دالاس، الذي فرض قانون تكساس الذي يحظر الإجهاض، إلا لإنقاذ حياة المرأة.

وأضاف بايدن، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر": إذا انتخبنا المزيد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وحافظنا على مجلس النواب، فإليك الوعد الذي أقوم به لكم وللشعب الأمريكي: أول مشروع سأرسله إلى الكونغرس هو تدوين قضية رو ضد وايد.