بحوزته قنبلة.. "تكفيري" بقبضة الأمن التونسي
اعتقلت قوات الأمن التونسي بمحافظة تطاوين الجنوبية، الأربعاء، تكفيري تونسي بحوزته قنبلة يدوية أثناء عملية تفتيش دراجته النارية.
وقامت الوحدات بتفكيك القنبلة تمهيدا لإحالة الإرهابي إلى جهات التحقيق في قضايا الإرهاب لاتّخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وقال مصدر أمني مطلع لـ"العين الإخبارية"، إن قوات الحرس الوطني بتطاوين تمكنت من القبض على تكفيري وهو عنصر متشدد معروف في المنطقة بعد وصول معلومة عن حيازته لسلاح.
وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن" الإرهابي كان يعتزم تخبئة هذه القنبلة لتفجيرها في وقت لاحق".
وفي وقت سابق الأربعاء، اعتقل الأمن التونسي أحد الإرهابيين إثر رصده مقرات أمنية للتعرف على منافذها وتوقيت عمل موظفيها.
وقال مصدر أمني تونسي، لـ"العين الإخبارية"، إن الأمن اعتقل شخصا كان يقوم بالتقاط صور لمقرات أمنية بمحافظة المنستير الساحلية شرقي البلاد.
وأضاف المصدر -مفضلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام- أنه تم العثور بذاكرة الهاتف المحمول للإرهابي الموقوف على مقاطع فيديو، وصور لمقرات أمنية وسجنية، وسيارات أمنية.
وتابع أنه باقتياده إلى مركز الأمن، اعترف الإرهابي بأنه من التقط الصور للتعرف على مداخل ومخارج المقرات الأمنية، وعدد الأمنيين ومواقيت دخولهم وخروجهم.
وأشار إلى أن فرقة الأبحاث والتفتيش ومصلحة الوقاية من الإرهاب بالمنستير حصلت على معطيات بقيام عنصر متشدد برصد أحد المراكز الأمنية، فتم على الفور تحديد مكان تواجده ومداهمة منزله.
ومنذ مايو/أيار 2011، تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية في تونس، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والمدنيين والسياح الأجانب.
يشار إلى أن إجمالي ضحايا المؤسستين الأمنية والعسكرية بلغ 700 فرد منذ 2011، وفق إحصائية حديثة، إضافة إلى وجود عدد من الاغتيالات السياسية التي طالت اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي.
وشهدت البلاد أكثر من 50 عملية إرهابية دامية طيلة السنوات الماضية، كما تم تفكيك قرابة 320 خلية تنشط ميدانيا في الجبال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وتتمركز التنظيمات الإرهابية في تونس، طيلة 10 سنوات، بالجبال الغربية (الشعانبي والسلوم وسمامة)، وتتبع تنظيمي القاعدة وداعش.
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA= جزيرة ام اند امز