نجاة مسؤول أوروبي من قصف وسفير روسي يتعرض لاعتداء
نجا رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الإثنين، من هجوم صاروخي خلال زيارة لمدينة أوديسا الأوكرانية، بعد أن لجأ للاحتماء من الهجوم.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي قوله إن ميشيل اضطر إلى قطع لقاء مع رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، والاحتماء عندما ضربت الصواريخ المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، وفقًا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي.
على جانب آخر، أفادت تقارير صحفية بتعرض سفير روسيا في بولندا، سيرجي أندريف، اليوم الإثنين، للرش بـ “طلاء أحمر” ألقاه عليه متظاهرون معارضون للحرب في أوكرانيا، ما منعه من تكريم جنود الجيش الأحمر الذين لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية في مقبرة في وارسو.
ووصل أندريف إلى مقبرة الجنود السوفييت لوضع الزهور في يوم النصر، الذي يمثل هزيمة ألمانيا النازية على يد الحلفاء.
وأحيت روسيا، اليوم الإثنين، الذكرى الـ77 للنصر، حيث انطلقت عروض عسكرية وفعاليات أخرى على التوالي في المدن الروسية من أقصى شرق البلاد إلى غربها.
ودافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قراره بشن عمل عسكري في أوكرانيا قائلا إن الغرب كان يستعد لغزو أراضينا.
وقال بوتين في كلمته بمناسبة الاحتفال بذكرى النصر على ألمانيا النازية قبل 77 عاما، إن "العملية العسكرية الخاصة كانت ضرورية وفي الوقت الملائم والقرار الصحيح الوحيد".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) كان يثير تهديدات على حدود بلاده، مؤكدا أن المتطوعين في دونباس والقوات الروسية يقاتلون من أجل وطنهم الأم.
وأوضح أن "الغرب كانت لديه خطط أخرى غير الاستماع إلينا"، لافتا إلى ما قال إنه "محاولة لتشويه التاريخ".
وأطلق بوتين في 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا التي سعت إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وترى موسكو أن وصول الناتو إلى حدود روسيا الجنوبية أمر لا يمكن التسامح فيه.
وأثار القرار الروسي بالتدخل العسكري في أوكرانيا غضبا غربيا واسعا، وفرضت دول غربية متحالفة عقوبات هي الأكثر قسوة ضد موسكو وقياداتها.
ويدعم الحلف الغربي كييف بالسلاح ويقود حملة إعلامية ضد روسيا.
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA=
جزيرة ام اند امز