تفجير جسر القرم.. هل تنطبق عليه العقيدة النووية الروسية؟
قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إن تفجير جسر القرم "لا يندرج ضمن مبررات تفعيل العقيدة النووية الروسية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان الهجوم الإرهابي على الجسر يقع ضمن مبررات تفعيل العقيدة النووية الروسية، أضاف بيسكوف: "لا، إنها صيغة خاطئة تماما للسؤال"، بحسب شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
والسبت، وقع انفجار ضخم عبر شاحنة مفخخة أدى إلى تدمير جزء من جسر القرم، الذي يضم طريقا بريا، وطريقا للسكك الحديدية، وهو الطريق الوحيد إلى شبه جزيرة القرم وما بعده إلى الخطوط الأمامية في خيرسون.
ومساء الأحد، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاستخبارات الأوكرانية بالتخطيط وتنفيذ ما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي" على الجسر.
وفي 21 سبتمبر/أيلول الماضي، هدد بوتين بشكل مستتر باستخدام الأسلحة النووية، وأعلن تعبئة جنود الاحتياط بعد تقدم ميداني حققه الجيش الأوكراني.
ووفق العقيدة النووية الروسية فإن موسكو تستخدم الأسلحة النووية في عدة حالات بينها "معلومات استخباراتية تفيد بأن الخطر وشيك على روسيا وأراضيها من خلال استهدافها بصواريخ باليستية".
وكذلك "تعرض روسيا أو أحد حلفائها لهجوم بأي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل سواء نووية أو كيميائية أو بيولوجية" وأيضا "إذا كان هناك هجوم يهدد وجود الدولة حتى لو باستخدام الأسلحة الخفيفة وليست النووية"، إضافة إلى "استهداف مواقع حكومية أو عسكرية حساسة".
aXA6IDE4LjExNi4yNC4xMTEg جزيرة ام اند امز