أول رد روسي على استهداف "الجسر".. أوكرانيا تعلن مقتل وإصابة العشرات

سقط العشرات بين قتيل وجريح في قصف استهدف مدينة زابوريجيا الواقعة بجنوب شرق أوكرانيا خلال الليل.

وبحسب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الأحد، فإن قصفا روسيا استهدف "مباني سكنية وبنية تحتية مدنية دون مبالاة خلال الليل".

وتكثف السلطات الأوكرانية، حاليا، من محاولات التأكد  من وجود ضحايا، حيث أكدت هيئة الأركان "من المعروف بالفعل أن العشرات سقطوا بين قتيل ومصاب".

وربما يمثل القصف الروسي ردا سريعا على استهداف جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، أمس السبت.

انفجار ألحق أضرارا جسيمة بأطول جسر في أوروبا، أرجعته روسيا إلى انفجار شاحنة مما دمر جزءا من طريق إمداد مهم للقوات الروسية في أوكرانيا.

وفيما لم تعلن كييف مسؤوليتها عن الانفجار، إلا أن عدة مسؤولين أوكرانيين علقوا على ما جرى وأعلنوا اعتزامهم إصدار طابع بريدي للاحتفاء به.

أما مدينة زابوريجيا التي تعرضت للقصف فتبعد حوالي 125 كيلومترا عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وسبق أن تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن قصف المنشأة النووية التي تديرها طواقم عمل أوكرانية، مما ألحق أضرارا بالمباني وهدد بوقوع كارثة نووية.

كانت وكالة الطاقة الذرية قد طالبت بإنشاء منطقة آمنة في محيط محطة زابوريجيا النووية بعد انقطاع الكهرباء عنها جراء قصف.

يشار أيضا إلى أن زابوريجيا إحدى أربع مناطق أوكرانية أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها بعد إجراء استفتاء ترفض كييف ودول غربية أخرى الاعتراف بشرعيته.