بقنابل ومسلحين.. 10 قتلى في هجمات بأفغانستان
قال مسؤولون أفغان، السبت، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا في عدة هجمات في إقليمين في البلاد.
وأكد المتحدث باسم الشرطة فردوس فارامارز أن مسلحين مجهولين اغتالوا في العاصمة كابول 4 من رجال الشرطة ومحاضرا جامعيا وموظفا حكوميا في ثلاث حوادث منفصلة.
ووقعت حادثتان اليوم، فيما وقعت الثالثة مساء أمس الجمعة، بحسب الشرطة.
وتصاعدت أعمال القتل في العاصمة كابول بعد أسابيع قليلة من الهدوء النسبي، وغالبا ما تستهدف قوات الأمن والموظفين الحكوميين والناشطين والصحفيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن غالبية الهجمات التي وقعت في العاصمة الأفغانية.
وفي إقليم غزني جنوب شرقي أفغانستان، قال مسؤولون محليون إن 4 مدنيين على الأقل قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في إلإقليم.
وذكر المتحدث باسم الحاكم وحيد الله جمعة زادة أن مدنيين اثنين آخرين أصيبا عندما انفجرت قنبلة في مركبتهما في عاصمة الإقليم.
وألقى مسؤولون محليون باللوم على مقاتلي طالبان في الانفجار، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
تعتبر القنابل المزروعة على جوانب الطرق سلاحا مفضلا لطالبان لاستهداف قوات الأمن الحكومية، إلا أنها غالبا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وأدى الصراع في جميع أنحاء أفغانستان إلى مقتل 573 مدنياً وإصابة 1210 آخرين في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بزيادة قدرها 29 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 ، وفقًا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان.
وعلى الرغم من تصاعد أعمال العنف في أفغانستان، يعيد الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات إلى أرض الوطن بعد نحو 20 عامًا من الحرب.