بعد رحلة المجد.. 5 مشاريع فاشلة لبوبي مور أسطورة منتخب إنجلترا
بوبي مور أسطورة منتخب إنجلترا وقائده المتوج بكأس العالم الوحيد في تاريخه خاض عدة مشاريع بعد اعتزاله لم يحالفه التوفيق فيها.. تعرف عليها
مع حلول يوم 12 أبريل/نيسان من كل عام، يتذكر الإنجليز بوبي مور أحد أشهر الأساطير في تاريخ منتخب إنجلترا بشكل خاص والكرة العالمية بشكل عام، وقائد "الأسود الثلاثة" المتوج بلقب كأس العالم الوحيد على مدار تاريخه عام 1966.
ويعد مور من مواليد 12 أبريل 1941، لكنه فارق الحياة يوم 24 فبراير/شباط 1993 عن عمر ناهز 51 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث كان أول الراحلين من الجيل الإنجليزي الذهبي المتوج بالمونديال.
وأمضى مور جُل حياته ضمن صفوف فريق وست هام يونايتد الإنجليزي، الذي حمل شارة قيادته لما يزيد على 10 سنوات، كما كان قائد منتخب بلاده لسنوات طويلة، ويصنف كأحد أفضل المدافعين في تاريخ الساحرة المستديرة، واعتبره الأسطورة البرازيلي بيليه أصعب مدافع واجهه على مدار مسيرته.
ورغم شهرة مور الواسعة وشعبيته الجارفة ومسيرته الحافلة كلاعب، فإن مشاريعه الخاصة بعد الاعتزال في مختلف الأصعدة لم تلق نفس النجاح الذي صادفه كلاعب، وكان الفشل مصيرها الدائم.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية أبرز تجارب مور بعد تعليق حذائه واعتزال كرة القدم، التي لم تكلل بالنجاح.
مدرب متواضع
اتجه مور إلى التدريب عام 1980، بتوليه مهمة المدير الفني لفريق أوكسفورد سيتي الإنجليزي، لكن رحلته انتهت معه خلال فترة وجيزة.
وفي العام التالي، رحل مور إلى هونج كونج لتدريب فريق إيستيرن أتلتيك حتى عام 1982، قبل أن ينقطع عن التدريب لمدة سنتين.
وفي عام 1984، حصل مور على فرصة تدريب فريق ساوثيند يونايتد الأمريكي، ليستمر معه حتى 1986، قبل أن يبتعد عن التدريب نهائياً بعدما لم يحقق نجاحاً يذكر به.
رجل أعمال
حاول مور إيجاد نفسه في التجارة والتحول لرجل أعمال، ليواصل مشاريعه الخاصة عبر افتتاح متاجر خاصة به؛ منها متجر رياضي بجوار ملعب "أبتون بارك"، معقل وست هام، لكنه لم ينجح أيضاً في هذا المجال، ليضطر لعدم إكمال مشواره فيه.
تجربة سينمائية
في عام 1981 وخلال بداياته في التدريب، اقتحم مور عالم السينما بتجربة وحيدة عبر المشاركة بفيلم أمريكي يحمل اسم "الهروب إلى النصر".
وكان الفيلم ذا طابع رياضي، شارك فيه أيضاً الأسطورة البرازيلي بيليه رفقة الممثل الأمريكي الشهير سيلفستر ستالون.
وتدور أحداث الفيلم حول أسرى الحرب المتحالفين، الذين تم تدريبهم في معسكر اعتقال ألماني خلال الحرب العالمية الثانية، لخوض مباراة استعراضية ضد أحد الفرق الألمانية.
وربما لم يجد مور نفسه في هذا الظهور، لتصبح التجربة الوحيدة له في عالم السينما، التي لم تتكرر مطلقاً حتى مماته.
معلق ومحلل
في عام 1990، انضم مور إلى محطة إذاعة "كابيتال جولد" اللندنية، للعمل كمحلل كروي ومعلق على المباريات.
واستمر في العمل كمعلق لمدة 3 سنوات، وعلق على إحدى المباريات لمنتخب إنجلترا قبل أن يباغته القدر ويتوفى عام 1993.
انفصال وزيجة ثانية
حتى مشاريع بوبي مور العائلية لم يحالفه التوفيق فيها بشكل كبير حتى النهاية، حيث دخل عش الزوجية يوم 30 يونيو 1960 بعد 4 سنوات من تعرفه على فتاة تدعى تينا دين، التي التقاها لأول مرة أثناء وجوده في وست هام، وكانت تبلغ حينها 15 عاماً فقط.
وبعد 5 سنوات أنجبا طفلة تدعى روبرتا، قبل أن ينجبا ولداً يدعى "دين" عام 1968، لكنهما لم يستطيعا إكمال حياتهما معاً إلى النهاية رغم استمرار زواجهما لمدة 25 عاماً.
وبعد 5 سنوات من الانفصال الأول الذي حدث عام 1986، تزوج مور للمرة الثانية من ستيفاني بارلين، التي ظلت معه في آخر عامين من حياته قبل وفاته عام 1993 بالسرطان اللعين.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA= جزيرة ام اند امز