الجزيرة تقع في الوسط الجنوبي للمحيط الهادئ، وتكونت من بقايا عدد من البراكين التي أصبحت هادئة وآمنة بعد ثورانها لعدة مرات.
تبدو جزيرة بورا بورا كما لو كانت مشهدا خياليا لإحدى الروايات الرومانسية، بزرقة سمائها الصافية وخضرة أشجارها وتدرجات مياهها الفيروزية الهادئة؛ لترسم جميعها مشهدا متناغما جعل منها واحدة من أجمل الجزر في العالم.
وتقع الجزيرة في الوسط الجنوبي للمحيط الهادئ، وتكونت من بقايا عدد من البراكين التي أصبحت هادئة وآمنة بعد ثورانها لعدة مرات.
ويطلق على "بورا بورا" لقب أجمل جزيرة في العالم ولؤلؤة المحيط الهادئ لروعة جمالها.
وتوفر الجزيرة لزوارها فرصة فريدة من نوعها لقضاء أجمل الأوقات بعيداً عن روتين الحياة وصخب المدينة.
أما عن غرابة اسمها، فتعني بورا بورا باللغة التاهيتية "الولادة الأولى"، لأنها كانت الجزيرة الأولى التي تظهر بعد جزر رياتيا وفق أسطورة أول سكانها المحليين.
وتعد بورا بورا من أجمل الأماكن السياحية في العالم، ولكنها في الوقت نفسه من أغلى الجزر من حيث المعيشة، حيث تبدأ أسعار الفنادق من 400 دولار لليلة الواحدة، إلا أن هذا المبلغ يعتبر زهيدا إذا تمت مقارنته بجمال الطبيعة والمتعة التي يمكن أن يعيشها السائح في الجزيرة.
وتشهد الجزيرة العديد من المهرجانات المائية، حيث يعقد بها أشهر مهرجان للألعاب المائية ، ويتيح المهرجان للزوار الاستمتاع بكل الرياضات والألعاب المائية التي تسعد الكبار والصغار.
ويجذب المهرجان الكثير من هواة الرياضات المائية الذين يفضّلون زيارة الجزيرة في موعد المهرجان في شهر ديسمبر من كل عام.