تعتبر جزر سليمان مجموعة من الجُزر التي تقع في الجهة الجنوبيّة من المحيط الأطلسي ضمن القسم الشرقي من قارة أستراليا
جزر سليمان أو الأرخبيل الميلانيزي كنز المحيط الأطلسي المدفون، تعد هذه الجزر من الأشهر والأجمل في العالم التى يقصدها الناس للهدوء والاستجمام حتى إن البعض صنف شواطئها كعلاج نفسي يبعث في نفوس قاصديها نوعا من السكينة والهدوء وروحا جديدة للإقبال على الحياة.
تعتبر جزر سليمان مجموعة من الجُزر التي تقع في الجهة الجنوبيّة من من المحيط الأطلسي ضمن القسم الشرقي من قارة أستراليا تُقسَّم هذه الجُزر إلى قسمين؛ جنوبيّ وشماليّ، تُعتَبر الجُزر الجنوبيّة قِسماً من دولة سولومون آيلاندز، أمّا الجُزر الشماليّة فهي جزء من دولة بابو غينيا الجديدة.
يعود اكتشاف جُزر سليمان إلى الإسبان في عام 1568، ولكنهم لم يُفكروا باستعمارها حتى منتصف القرن التاسع عشر للميلاد، وفي عام 1885، تم عقد اتفاقية بين ألمانيا وبريطانيا لتقسيم الجزر إلى قسمين؛ هما المُستعمَرة الألمانية في القسم الشمالي، والمُستعمَرة البريطانية في القسم الجنوبي، وفي عام 1914 احتلت أستراليا القسم الشمالي التابع لألمانيا، ومن ثم أصبحت تحت وصاية عصبة الأمم وفي عام 1920 صارت أستراليا هي المسؤولة عن إدارة هذا القسم من الجُزر.
تميزت هذه الجزر بجمال بحرها وأماكنها الطبيعية الخلابة ومعالمها الثقافية المتنوعة الثقافية ونخيلها وشواطئها الذهبية ومياهها الزرقاء وشعابها المرجانية الرائعة..
ووفق الأسطورة، يعود سبب تسميتها بـ"جزر سليمان" إلى أن الملك سليمان حضر إليها وبنى بها هيكلاً من الذهب الخالص في جزيرة أوفير ليتم الاستيلاء على الهيكل فيما بعد.
وأطلق عليها البحارة الأوربيون "جزيرة سولمون " فيما أطلق عليها الأفغان جزيرة "الخمسة ريالات" بسبب القيمة التي كانت تدفع قديماً للوصول إلى الجزيرة ليعملوا في أعمال تحميل السفن وخدمتها .
وتشكل جزر سليمان ملاذاً مثالياً لعشّاق الطبيعة والذين يرغبون بالابتعاد عن صخب الحياة اليومية ومناخ العمل المتواصل..