غرناطة تقع في الجنوب الشرقي من إسبانيا، محمية من الشمال بمرتفعات مطلة على نهر الوادي الكبير ومن الجنوب نهر شنيل.
تقول أحد الأمثلة الإسبانية: "ليس في الحياة أقسى من أن يكون المرء أعمى في غرناطة".
تقع غرناطة في الجنوب الشرقي من إسبانيا، محمية من الشمال بمرتفعات مطلة على نهر الوادي الكبير ومن الجنوب نهر شنيل الذي ينبع من جبال "سييرا نيفادا".
تبعد غرناطة عن البحر 70 كيلومتراً وارتفاعها عنه ما بين 650 و750 متراً ومناخها متوسط معتدل.
يقال إن تسمية "غرناطة" أخذت من كلمة "غرانادا" الإسبانية، والتي تعني شجر الرمان وثماره، أو من كلمة غرناطة في اللغة العربية فتعني "تل الغرباء".
تعد مدينة غرناطة من أهم المناطق السياحية في إسبانيا، لما تحتويه من معالم إسلامية بارزة، مثل المباني والشوارع الشيقة المرصوفة بالحجارة.
وتضم هذه المدينة العديد من الأماكن السياحية، لعل أبرزها "قصر الحمراء"، حيث يقول البعض "لا يتشابه اثنان، شخص شهد غروب الشمس على قصر الحمراء وشخص لم يره".
غرناطة والغروب على "قصر الحمراء" سيكونان أروع تجربة لرحلة ممتعة وثرية بالمعلومات والمشاهد والتجارب والمذاقات إلى الأندلس جغرافياً وتاريخياً.
قصر الحمراء معلم غرناطة السياحي الأول الذي يتوافد إليه سنوياً ما يزيد على 2.2 مليون سائح، وشيّده ملوك بني الأحمر في وقت كانت فيه غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس، وتخفي أسوار "قصر الحمراء" داخلها كنوزاً من الفن المعماري، التي تؤكد بدورها أن الحضارة العربية في الأندلس لم تتخلَ عن تذوق الجمال والاستمتاع به.
ويعد قصر الحمراء -الواقع على هضبة السبيكة المطلة على غرناطة- من تحف المعمار الإسلامي العجيبة والنادرة هندسياً، بما يحتويه من نقوش وزخارف جميلة تتحلى بها جدران وأبواب ونوافذ هذا القصر.
كما تضم غرناطة العديد من الأماكن السياحية الفريدة من نوعها؛ أبرزها "حي البيازين"، وهو حي أندلسي قديم ما زال يحتفظ بهويته التاريخية، إضافة إلى كاتدرائية غرناطة ومنتزه العلوم، وحي البائسين، ومتحف غرناطة الأثري، وجنة العريف الواقعة داخل القصر الأحمر.