في أول ظهور منذ إعلان تنحيه.. جونسون يلتزم الحياد بخلافته
رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الإثنين، إعلان تأييد أي من المرشحين الذين يتنافسون على خلافته.
وبرر بوريس جونسون التزامه الحياد في التنافس بين عدد من أعضاء حزبه على خلافته، قائلا إنه لا يريد الإضرار بفرصهم.
وقال جونسون في أول ظهور إعلامي له منذ أن قال الأسبوع الماضي إنه سيتنحى عن منصبه: "لا أريد أن ألحق الضرر بفرص أي مرشح عبر تقديم دعمي له".
وأعلن حتى الآن عشرة قادة في حزب المحافظين، تقدمهم للتنافس على خلافة بوريس جونسون، أحدثهم وزيرة الخارجيّة البريطانيّة، ليز تراس، التي أعلنت دخولها السباق أمس الأحد.
وانضمت تراس إلى تسعة مرشّحين آخرين في السباق على زعامة حزب المحافظين، وبالتالي على منصب رئاسة الوزراء، نظرًا إلى أنّ المحافظين يتمتّعون بالغالبيّة في مجلس العموم.
ومن الأشخاص الذين تأكد دخولهم السباق، حتى الآن إضافة إلى تراس:
كيمي بادنوش
تم انتخاب بادنوش لعضوية البرلمان لأول مرة في عام 2017، وشغلت مناصب وزيرة دولة، منها وزيرة دولة للمساواة الذي شغلته مؤخرا، لكنها لم تشغل مناصب في مجلس الوزراء.
شغلت أيضا منصب نائب رئيس حزب المحافظين. ودعمت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
سويلا برافرمان
المدعية العامة البريطانية المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي والتي قالت إنها تعتزم التنافس على المنصب. وتعرضت لانتقادات عنيفة من جانب محامين خلال فترة ولايتها بعدما سعت الحكومة لانتهاك القانون الدولي بشأن قواعد التجارة في أيرلندا الشمالية في مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وشاركت في حملة الخروج من الاتحاد وعملت وزيرة دولة في عهد تيريزا ماي، لكنها استقالت احتجاجا على اتفاق الخروج الذي اقترحته رئيسة الوزراء في ذلك الوقت، قائلة إن الاتفاق لا يذهب بعيدا بما يكفي في قطع الصلة مع الاتحاد.
جرانت شابس
تم انتخاب شابس لأول مرة في البرلمان في عام 2005، وشغل منصب وزير الدولة للنقل منذ أن تولى جونسون منصبه في عام 2019. وشغل سابقا مناصب وزير دولة وكان رئيسا مشاركا لحزب المحافظين.
كان شابس مدافعا مخلصا عن جونسون، وكثيرا ما يتم إرساله للظهور في وسائل الإعلام نيابة عن الحكومة.
ودعم شابس البقاء في الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء 2016.
ريشي سوناك
أعلن وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك يوم الجمعة أنه سيخوض المنافسة على خلافة جونسون.
ونال سوناك، الذي جرى تعيينه وزيرا للمالية في أوائل عام 2020، الإشادة بفضل حزمة إنقاذ للاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا تضمنت برنامجا لحفظ الوظائف منع البطالة الجماعية.
لكنه واجه لاحقا انتقادات لعدم تقديم دعم كاف للأسر فيما يتعلق بكلفة المعيشة، وكذلك بسبب الوضع الضريبي لزوجته الثرية والغرامة التي تلقاها مع جونسون لخرقه قواعد إغلاق كوفيد-19 مما غير من كونه الأوفر حظا.
وصوت سوناك لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في 2016.
توم توجنهات
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان وضابط سابق بالجيش البريطاني، خدم في العراق وأفغانستان وأشار بالفعل إلى أنه سيخوض أي سباق للفوز بالمنصب.
وكان دائم الانتقاد لجونسون وسيحقق لحزبه انفصالا كاملا عن الحكومات السابقة. لكنه لم يُختبر نسبيا لأنه لم يتول أي منصب وزاري من قبل.
وصوت لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
ناظم الزهاوي
وهو وزير المالية المعين حديثا الذي اكتسب لقب وزير اللقاحات عندما كانت بريطانيا واحدة من أسرع دول العالم في إطلاق برامج التطعيم للوقاية من كوفيد-19.
وقصة الزهاوي الشخصية كلاجئ سابق من العراق جاء إلى بريطانيا عندما كان طفلا تميزه عن غيره من المنافسين المحافظين.
وشارك في تأسيس شركة يوجوف لاستطلاعات الرأي قبل أن يدخل البرلمان في عام 2010. وكان آخر منصب تولاه هو وزير التعليم، وقال الأسبوع الماضي إنه، في مرحلة ما، سيكون "شرفا" لي أن أكون رئيسا للوزراء.
وأيد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
جيريمي هانت
احتل وزير الخارجية السابق (55 عاما) المركز الثاني بعد جونسون في المنافسة على القيادة عام 2019. ويمكنه أن يقدم أسلوب قيادة أكثر جدية وأقل إثارة للجدل بعد الاضطرابات التي شهدتها فترة ولاية جونسون.
وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم هانت خبرته كوزير سابق للصحة ليرأس لجنة الصحة بالبرلمان ولم تتلطخ صورته بسبب خدمته في الحكومة الحالية.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال إن طموحه في أن يصبح رئيسا للوزراء "لم يختف تماما". وقال هانت إنه صوت للإطاحة بجونسون خلال اقتراع على الثقة الشهر الماضي فاز به جونسون بفارق ضئيل.
ودعم هانت البقاء في الاتحاد الأوروبي قبل تصويت 2016.
ساجد جاويد
كان أول وزير يقدم استقالته احتجاجا على اتهامات بأن جونسون ضلل الرأي العام بشأن ما يعرفه عن اتهامات بالتحرش الجنسي لعضو برلمان من حزب المحافظين.
وهو مصرفي سابق ومؤيد للسوق الحرة، وعمل في مناصب وزارية عدة أحدثها كان وزير الصحة. واستقال من منصب وزير المالية في حكومة جونسون عام 2020.
وهو ابن لمهاجرين باكستانيين مسلمين ومن المعجبين بمارجريت ثاتشر وجاء ترتيبه الرابع في التنافس على اختيار رئيس وزراء يحل محل تيريزا ماي في عام 2019.
وأيد جاويد البقاء في الاتحاد الأوروبي "دون حماس" قائلا إنه يخشى من أن تزيد تداعيات التصويت على الخروج من التكتل من الاضطرابات الاقتصادية.
بيني موردونت
آخر الملتحقين بالركب، أقالها جونسون حين كانت وزيرة الدفاع عندما أصبح رئيسا للوزراء، بعد أن دعمت منافسه هانت خلال سباق الزعامة السابق.
كانت موردونت من المؤيدين بقوة لمغادرة الاتحاد الأوروبي، واشتهرت من خلال المشاركة في برنامج سابق للغطس بتلفزيون الواقع.
ووصفت موردونت الحفلات التي نُظمت بمقر الحكومة في انتهاك لقواعد الإغلاق الذي فُرض لمكافحة كوفيد بأنها "مخزية". وسبق أن عبرت عن ولائها لجونسون.
وشاركت موردنت في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز