جونسون يلتقي زوج بريطانية معتقلة في إيران الخميس
بوريس جونسون يلتقي زوج البريطانية-الإيرانية نازانين زاخاري-راتكليف لمناقشة جهود إطلاق سراحها
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، ريتشارد راتكليف، في محاولة من الأخير لزيادة الضغوط على طهران لإطلاق سراح زوجته، المحتجزة بإيران منذ 2016.
وأشارت صحيفة التليجراف البريطانية أن جونسون تعرض لانتقادات في السابق جراء تعامله مع القضية كوزير للخارجية، لكن راتكليف قال إنه سيطالب رئيس الوزراء بـ"الاهتمام بشكل شخصي" بالقضية وأن يجعل أزمة زوجته "أولوية".
كما أعلن داونينج ستريت عن الاجتماع عقب لقاء راتكليف وعائلات المعتقلين الآخرين أمس مع سفير بريطانيا في إيران، راب مك إير، الذي تم احتجازه مؤخرًا في طهران وسط تصاعد التوترات عقب مقتل الجنرال قاسم سليماني، وإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية.
وتقضي نازانين راتكليف (40 عامًا) حكماً بالسجن 5 سنوات بعد اعتقالها خلال عطلة مع ابنتها في إيران واتهامها بالتجسس.
وتأتي ضمن خمسة بريطانيين يحملون الجنسية الإيرانية محتجزون في إيران بتهم مماثلة.
وأوضحت التليجراف أن من بين الرعايا البريطانيين الآخرين المحتجزين في سجن إيفين سيئ السمعة في إيران كايلي مور جيلبرت، الأكاديمية البريطانية الأسترالية التي كتبت أنها تشعر "بأنها تم التخلي عنها وراحت في غياهب النسيان".
كما أشارت في رسائل تم تهريبها من السجن وكشف عنها أمس أيضًا، إلى أن طهران حاولت تجنيدها كجاسوسة.
واتهم جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني السابق، طهران بانتهاج "دبلوماسية رهائن بغيضة"، مضيفا: "يجب على المجتمع الدولي الآن أن يتخذ موقفا".
ورحبت عائلات المعتقلين باجتماع راتكليف مع جونسون، والذي يأتي بعد مخاوف من أن يؤدي تجدد العداء بين إيران والغرب في أعقاب مقتل قاسم سليماني إلى تراجع فرص إطلاق سراحهم.
وقالت شيري إزادي، زوجة البريطاني الإيراني أنوشه عاشوري (65 عاما)، والذي يقضي عقوبة السجن 12 عاما بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل"، الليلة الماضية: "آمل من أعماق قلبي أن يتمكن من إقناع رئيس الوزراء باتخاذ خطوات عملية لإعادة الرهائن إلى بلادهم".
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء رفاهية الرعايا البريطانيين المحتجزين في إيران".
وأضاف: "أثار رئيس الوزراء هذه المخاوف مع الرئيس روحاني في 9 يناير/كانون الثاني، وكذلك مع وزير الخارجية ظريف في 6 يناير/كانون الثاني".