بعد رابع لقاء بلا انتصار في الليجا، ظهر بيكيه في المنطقة الإعلامية، أنه اعتاد أن يكون دوماً هو موضع الانتقاد.
بعد رابع لقاء بلا انتصار في الليجا، ظهر بيكيه في المنطقة الإعلامية، أنه اعتاد أن يكون دوماً هو موضع الانتقاد.
أنا لا أتوقع لبيكيه أن يصبح ضحية، أن يُركل بعيداً، نريده أن يواجه سواء خارج أو داخل الملعب، وتذكروا مباراة ويمبلي، إن بيكيه لا يفشل أبداً في المباريات الكبرى، واقتنعوا أن الأولوية له هو برشلونة.
لقد أصر بيكيه أمام وسائل الإعلام أنه عندما لا تسير الأمور بالشكل الجيد يتم توجيه كل النقد له، سواء من الإعلام المدريدي أو الكتالوني. واعترف أن النقد هو جزء من اللعبة ويتم استخدامه بالفعل.
ولا أشعر بالدهشة من قيام إعلام مدريد بالتأكيد على حديث بيكيه بوضعه محور النقد، إن الحملة المشينة التي شنت ضده كانت قوية وهي بمثابة جريمة كراهية.
ولكن في برشلونة، لا أفهم بمن قصد "الأشخاص الكثيرون الذي يرغبون في جعلي. من هم؟، أريد أن أوجه النقد لوسائل الإعلام ومن يريد أن يستفيد من ذلك. من يقصد؟".
إن السؤال هنا ما تتم الإشارة له وتوجيه النظر إليه هو ذلك الشيء الذي نراه في أرض الملعب، بالنسبة لكثيرين برشلونة ليس لديه ظهير أيمن يعتمد عليه، ولآخرين ديمبلي يفقد كرات كثيرة، بالنسبة لي تير شتيجن يبقى حارساً عظيماً لكنه يمر بفترة انخفاض في المستوى.
إن الأمر يتعلق بالإشارة إلى ما يحدث ويجري على أرض الملعب، إن بيكيه ظل عنصراً رئيسياً في كتيبة البارسا التي حققت 7 ألقاب لليجا و3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا في آخر 10 سنوات.
في العام الذي أتبع رحيل تاتا مارتينو، عاد بيكيه ليكون أحد أفضل المدافعين في العالم، لقد ركز على البارسا مؤخراً بالاعتزال دولياً، لقد نال بيكيه الإشادة التي يستحقها بعد التسجيل في مرمى إشبيلية في السوبر هدف إعادة الحياة، لكنه أخطأ ضد جيرونا كان هو اللاعب الذي تمت مراوغته في هدفين، وتكرر الأمر ضد ليجانيس حيث اعترف اللاعب نفسه بمسؤوليته عن الهدف الثاني، وفي لقاء أتلتيك بلباو جاء الهدف لأنه كسر التسلل.
أنا لا أتوقع لبيكيه أن يصبح ضحية، أن يركل بعيداً، نريده أن يواجه سواء خارج أو داخل الملعب، وتذكروا مباراة ويمبلي، إن بيكيه لا يفشل أبداً في المباريات الكبرى، واقتنعوا أن الأولوية له هو برشلونة.
تأكدوا أن أهم ما يعني بيكيه هو البارسا أولاً ثم البارسا ثانياً ثم البارسا ثالثاً وبعدها كأس ديفيز والأفلام الوثائقية وكل أعماله الأخرى.
إن بيكيه يمتلك موهبة كبيرة ولا يزال أمامه من الأعوام التي تجعله يستثمر من جهة ويمتعنا بكرة القدم من جهة أخرى.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الأسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة