كاتالونيا .. بودجيمون يستأنف ضد قرار محاكمته
محامي بودجيمون طالب بأن تسقط المحكمة تهم العصيان وسوء استخدام الأموال العامة بحق بودجيمون والوزيرة السابقة كلارا بونساتي.
قدم رئيس كاتالونيا المقال كارليس بودجيمون، الإثنين، المحتجز في ألمانيا والذي يواجه خطر تسليمه لإسبانيا، استئنافا ضد قرار محاكمته، معتبرا أن تهمة العصيان الموجهة له غير مبررة.
والاستئناف المؤلف من 85 صفحة يطلب إعلان "إجراءات" المحكمة العليا "لاغية" بعد 10 أيام من إعلان القاضي بابلو لارينا أن 25 مسؤولا انفصاليا من كاتالونيا ستتم محاكمتهم على خلفية الاستفتاء للانفصال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي الاستئناف يطالب محامي بودجيمون، جاومي الونسو-كويفياس، بأن تسقط المحكمة تهم العصيان وسوء استخدام الأموال العامة بحق بودجيمون والوزيرة السابقة كلارا بونساتي.
وفر الاثنان من إسبانيا إلى بلجيكا بعد فشل مساعي الانفصال. ثم غادرت بونساتي إلى اسكتلندا حيث تم توقيفها بموجب مذكرات توقيف أوروبية أصدرتها إسبانيا ضد القادة الانفصاليين، وأطلق سراحها بكفالة.
ويطالب المحامي أيضا بأن تسقط المحكمة تهمة سوء استخدام الأموال العامة والعصيان الموجهة لموكل آخر هو الوزير السابق في الإقليم لويس بويغ.
وأورد طلب الاستئناف أنه بموجب القانون الإسباني، فإن تهمة العصيان التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 30 عاما، وفي حيثيات قراره أشار القاضي لارينا إلى رفض بودجيمون إلغاء الاستفتاء رغم تحذير الشرطة من "خطر كبير لوقوع حوادث عنف".
وأصيب نحو 60 شرطيا بجروح خلال محاولة منع الاستفتاء، بحسب القاضي، بدون ذكر هجمات الشرطة على ناخبين كانوا ينتظرون أمام مراكز اقتراع.
واعتقلت الشرطة الألمانية بودجيمون أواخر الشهر الماضي بعد أيام من صدور مذكرة التوقيف، أثناء توجهه من فنلندا إلى بلجيكا حيث كان يقيم في المنفى.
وأمر القضاة الألمان بتوقيف بودجيمون في بلدة نيومونستر بانتظار بت مسألة تسليمه لإسبانيا.