كتلة بودجمون البرلمانية تقترح تنصيبه رئيسا لكتالونيا من بلجيكا
المتحدثة باسم كتلة "معا من أجل كتالونيا" اقترحت السماح للبرلمان بالأغلبية المطلقة عقد جلسة تنصيب دون حضور المرشح.
تقدمت الكتلة البرلمانية للرئيس السابق لإقليم كتالونيا، الجمعة، باقتراح تعديل قانون محلي، للتمكن من تنصيب كارليس بودجمون رئيساً عن بعد، ويحكم كتالونيا من بلجيكا.
ويطرح تنصيب بودجمون في البرلمان الكتالوني مشكلة، حيث إنه قد يتعرض للتوقيف إذا عاد من منفاه الاختياري في بلجيكا، بتهمة "التمرد والعصيان".
ووقعت إلزا أرتادي، المتحدثة باسم كتلة "معا من أجل كتالونيا"، اقتراح القانون في محاولة لتجاوز هذه العقبة، ونص القانون أن البرلمان "مخول بالأغلبية المطلقة عقد جلسة تنصيب دون حضور المرشح أو المرشحة".
كما نص المشروع على إتاحة الحكم "عن بعد"، خاصة عبر الوسائل الإلكترونية (بريد إلكتروني، مؤتمرات صوتية أو بالفيديو). وفي هذه الحالة "يمكن أن تتم عملية تقديم البرنامج، وطلب ثقة البرلمان كتابياً، أو بأية وسيلة أخرى مقررة في الأنظمة" السارية.
ويبدو أن اقتراح كتلة بودجمون لا يلقى تأييد الحزب الكبير الآخر الداعي لاستقلال الإقليم "اليسار الجمهوري بكتالونيا" بزعامة أوريول جونكيراس، نائب الرئيس السابق والمسجون منذ 3 أشهر، وكان الحزب اقترح في بداية فبراير/شباط الجاري منح بودجمون رئاسة "شرفية" في حين تتولى شخصية أخرى منصب الرئيس.
وقال مصدر في الحزب، الجمعة، إن الحزب يواصل التفاوض على "اتفاق شامل" من شأنه أن يتيح "الاعتراف بحكومة المنفى في بروكسل"، و"تنصيب فعلي في كتالونيا".
وسيعلق القضاء في مدريد على الأرجح عملية تنصيب بودجمون عن بعد، وحذر رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي من أنه سيبقي في هذه الحالة على الوصاية على كتالونيا.
وتمت إقالة بودجمون في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عندما تولت حكومة مدريد الوصاية على المنطقة، بعد إعلان برلمانها في برشلونة "الجمهورية الكتالونية".
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز