"ونيس بوخمادة".. أسد الصاعقة الليبية قاهر إرهابيي قطر وتركيا
بوخمادة قائد القوات الخاصة الليبية يعد أحد أبرز أعمدة الجيش الوطني، الذين أخذوا على عاتقهم تحرير ليبيا من إرهابيي قطر وتركيا.
"الفهد الأسمر" و"أسد الصاعقة"، ألقاب تميز بها اللواء ونيس المبروك بوخمادة، خاصة بعد انتصاراته الكبيرة على الإرهابيين المدعومين من قطر وتركيا في بنغازي ودرنة.
بوخمادة هو قائد القوات الخاصة الليبية، ويعد أحد أبرز أعمدة الجيش الوطني، الذين أخذوا على عاتقهم تحرير كافة الأراضي الليبية من الإرهابيين المدعومين من إمارة قطر وتركيا.
قاد اللواء بوخمادة جهودا كبيرة في توحيد كتائب القوات الخاصة (الصاعقة)، تحت راية الجيش الوطني الليبي، عقب إطلاق عملية الكرامة عام 2014، ويعرف في الوسط العسكري، وخاصة بين قوات الصاعقة، بـ"الفهد الأسمر" و"أسد الصاعقة"، لدوره البارز في قيادة القوات الخاصة الليبية في المعارك التي شنها الجيش الوطني ضد الإرهابيين المدعومين من قطر وتركيا منذ عام 2014 وحتى الآن، في مدن درنة وبنغازي.
وتأسست القوات الخاصة الليبية عام 1970، في مدينة بنغازي، باستعانة بخبرات القوات المسلحة المصرية، وتم تأسيس مدرسة الصاعقة والمظلات وبدأت في إعداد كوادر القوات الخاصة الأولى، ومنهم بوخمادة.
خاض بوخمادة مع ضباط وجنود قواته الخاصة في يوم 16 مايو/أيار 2014، اشتباكات قوية مع المليشيات المسلحة الإرهابية المدعومة من قطر، وأبرزها مليشيا "أنصار الشريعة" وميليشيا "17 فبراير"، حيث شنت تلك المليشيات الإرهابية عمليات مسلحة واغتيالات في مدينة بنغازي، مما أدى إلى ضرورة الخلاص منها وتحرير المدينة.
وقامت القوات الخاصة، بقيادة بوخمادة، بالعديد من المداهمات والعمليات في معارك بنغازي، التي انطلقت على إثر إعلان الجيش "عملية الكرامة" لتحرير المدينة.
ورغم تعرض المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة في بنغازي للعديد من التفجيرات الانتحارية، فإنها صمدت ونجحت مع قوات الجيش في استعادة المدينة، وخلال المعارك ضد الإرهابيين في بنغازي، أشار بوخمادة إلى أن قطر وتركيا تقومان بترويع أبناء المدينة المدنيين، عبر دعمهم لمجلس "شورى ثوار بنغازي" الذي يضم تنظيمات القاعدة وداعش.
في يناير/كانون الثاني 2018، أعلن اللواء ونيس بوخمادة اعتزام قوات الصاعقة الانتقال بكامل أفرادها وعتادها إلى كل محاور مدينة درنة لمواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة وتحريرها.
وبالتزامن مع عمليات تحرير درنة من الجماعات الإرهابية، التي أعلن الجيش تحريرها في 28 يونيو/حزيران الماضي، عثر الجيش الليبي على أسلحة، عليها ختم القوات المسلحة القطرية، في مخازن الإرهابيين.
وفي هذا السياق، أكد اللواء بوخمادة، في أكثر من مناسبة، أن بعض الدول المارقة تسعى لدمار وخراب ليبيا، موضحا أن قطر وتركيا ترسل الأسلحة لخلايا إرهابية متواجدة في الغرب الليبي وتدعم المجموعات المتطرفة.