مصادر جزائرية: بن صالح يجاور بوتفليقة بالمستشفى العسكري للعلاج
مصادر جزائرية تكشف لـ"العين الإخبارية" تدهور الوضع الصحي للرئيسين السابقين بوتفليقة وبن صالح ونقلهما إلى مستشفى عسكري بالعاصمة
كشفت مصادر جزائرية خاصة لـ"العين الإخبارية" عن وجود الرئيسين الجزائري الأسبق عبدالعزيز بوتفليقة، والمؤقت السابق عبدالقادر بن صالح في مستشفى "عين النعجة العسكري" بالعاصمة الجزائر.
- وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح
- دعوات بالجزائر لإلغاء مظاهرة الطلبة حدادا على وفاة قايد صالح
وذكرت المصادر أن "الرئيس المؤقت السابق عبدالقادر بن صالح نقل اليوم الإثنين، على وجه السرعة إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، ويوجد حالياً في غرفة الإنعاش تحت متابعة طبية دقيقة وحراسة أمنية مشددة".
وبحسب المصادر، فإن بن صالح يعاني منذ عدة سنوات من "مرض السرطان"، كما ذكرت وسائل إعلام جزائرية، واشتد عليه بعد رئاسة الجزائر مؤقتاً، وتغيرت ملامحه كثيراً بعد ذلك مقارنة بفترة رئاسته لمجلس الأمة.
وفيما يتعلق بحالة الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، أوضحت المصادر ذاتها أن "بوتفليقة موجود في مستشفى عين النعجة العسكري منذ نحو أسبوع في جناح خاص".
وأشارت إلى أن "وضعه الصحي متدهور، ويعاني من عدة أمراض".
ولم تصدر السلطات الجزائرية حتى اللحظة أي بيانات سواء بالنفي أو التأكيد بشأن الحالة الصحية للرئيس المؤقت السباق عبدالقادر بن صالح، رغم تداول خبر نقله إلى المستشفى في بعض وسائل الإعلام المحلية.
لكن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نشرت الإثنين، برقية تعزية وجهها الرئيس المؤقت السابق عبدالقادر بن صالح في وفاة قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.
وأعرب بن صالح عن حزنه الشديد لرحيل قايد صالح، ووصفه بـ"القائد المجاهد"، لافتا إلى أنه "بفضل تبصر الفقيد وحكمته عبرت الجزائر اليوم إلى بر الأمان".
وسلم عبدالقادر بن صالح مقاليد الحكم إلى الرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون يوم الخميس الماضي، في مراسم أداء القسم الدستوري، بعد رئاسته للبلاد مؤقتاً منذ 9 أبريل/نيسان الماضي.
وجاءت رئاسة عبدالقادر بن صالح المؤقتة للجزائر لمدة 10 أشهر، عقب استقالة عبدالعزيز بوتفليقة، بموجب المادة 102 التي تنص على تولي رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري) رئاسة البلاد مؤقتاً في حالة وفاة رئيس الجمهورية أو استقالته.
وقدم عبدالعزيز بوتفليقة استقالته في 2 أبريل/نيسان الماضي، تحت ضغط الشارع وبعد 20 سنة من حكم البلاد، وذلك بعد خروج ملايين الجزائريين في مظاهرات مطالبة برحيله ونظامه، بعد ترشحه لولاية خامسة.
ومنذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، تنقل بوتفليقة للعلاج في مستشفيات فرنسية وسويسرية، وهذه هي المرة الأولى التي يُدخل فيها إلى مستشفى داخل البلاد.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز