الخسائر تجبر الخطوط القطرية على طلب إنقاذ مالي حكومي
مدير شركة الخطوط الجوية القطرية أقر بأنه ربما يضطر إلى البحث عن خطة إنقاذ حكومية إذا استمرت المقاطعة التي يفرضها رباعي مكافحة الإرهاب
أقر مدير شركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، بأنه ربما يضطر إلى البحث عن خطة إنقاذ حكومية إذا استمرت المقاطعة التي تفرضها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وفي تقرير نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية، نقلت عن الباكر، الذي يقود شركة الخطوط الجوية منذ عام 1997، إن خطة الإنقاذ المحتملة "لا تزال بعيدة بعض الشيء"، ولكن الشركة ربما تحتاج إلى الحصول على أموال حكومية إذا استمرت العقوبات على المدى الطويل.
وأضاف: "في هذه اللحظة لا أحتاج إليها، ولكن إذا استمر هذا الحصار، فأنا متأكد من أن الحكومة ستكون مستعدة لضخ رأس المال، لأن الخطوط الجوية القطرية هي أداة اقتصادية مهمة للغاية".
وواجهت شركة الطيران المدعومة من الدولة، صعوبات وخسائر اقتصادية بعد أن قطعت دول الجوار السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة، لأنها تدعم وتمول الإرهاب.
واضطرت الشركة إلى وقف رحلاتها إلى 19 وجهة واستخدام مسارات جوية طيران أكثر تكلفة لتجنب المجال الجوي للدول المقاطعة، وفي أبريل/نيسان الماضي، كشف الباكر أن شركة الطيران تكبدت خسائر كبيرة العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المؤكد أن خطة الإنقاذ ستغضب المنافسين الأمريكيين، الذين اتهموا الخطوط الجوية القطرية بتلقي الدعم من حكومتها.
لكن الباكر، أوضح أن هناك فرقا كبيرا بين الاستثمار والدعم، مضيفا: "بالمثل، ليس لدينا امتياز مثل شركات الطيران عبر الأطلسي التي عندما تكون في مأزق يمكنها مواجهة ذلك عبر الفصل الحادي عشر (الإفلاس)".
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA= جزيرة ام اند امز