البرازيل على أعتاب نادي الكبار.. تستهدف 7 ملايين برميل نفط يوميا
وزير المناجم والطاقة البرازيلي قال إنه بعد العطاء الحالي قد تتضاعف احتياطيات البرازيل لتبلغ 30 مليار برميل من المكافئ النفطي.
قال وزير المناجم والطاقة البرازيلي بنيتو ألبوكيركي، الأربعاء، إن بلاده بمقدورها إنتاج 7 ملايين برميل من النفط يومياً وتعزيز مركزها كمصدر للسلع الأولية، دون أن يذكر إطاراً زمنياً.
ووفقاً لرويترز، أضاف الوزير في مستهل عطاء كبير ومترقب لنقل الحقوق النفطية أنه بعد العطاء الحالي قد تتضاعف احتياطيات البرازيل، لتبلغ 30 مليار برميل من المكافئ النفطي.
وتأمل البرازيل في الدخول نهائياً إلى نادي كبرى الدول النفطية مع مزايدات طرحتها، الأربعاء، قد تجني منها أكثر من 26 مليار دولار، ما سيشكل رقماً قياسياً لبلد يأمل في الارتقاء خلال 10 سنوات إلى المرتبة الخامسة بين المنتجين في العالم.
وتتمتع هذه الحقول النفطية "ما قبل الملح" الواقعة في عمق البحر تحت طبقة كثيفة من الملح بطاقة إنتاجية هائلة.
وبحسب الوكالة الوطنية للنفط، الهيئة الرسمية المكلفة تنظيم المزايدت، فإن الحقول المعنية قد تحوي كمية تصل إلى 15 مليار برميل، ما يمثل ضعف الاحتياطي الحالي للنرويج.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قالت خبيرة الطاقة في معهد جيتوليو فارجاس، فرناندا ديلجادو: "نتوقع أكبر مناقصات في العالم، سواء لجهة حجم الاحتياطات أو المبالغ المرتقبة، وهو ما لم تشهده الأسواق من قبل".
وبما أن الحقول تقع تحت الطبقة الملحية، فإن المناقصات المتعلقة بها تتبع قواعد خاصة.
وفي حال منح المزايدات لاستكشاف وإنتاج النفط في الكتل الأربع المطروحة الأربعاء، فإن القيمة الإجمالية للمناقصات ستبلغ 106 مليارات ريال ما يزيد على 26 مليار دولار.
وسعر الشراء ثابت لكن الاختلاف بين العروض يكمن في نسبة الأرباح التي تتعهد كل شركة بإعادة تسديدها للدولة البرازيلية.
وتترقب الوكالة الوطنية للنفط بصورة إجمالية من خلال هذه المناقصات الحصول على استثمارات بقيمة 1500 مليار ريال (نحو 370 مليار دولار) خلال السنوات العشر المقبلة في حقول "ما قبل الملح".
وتقدر الحكومة أن تنجح البرازيل في الارتقاء من المرتبة العاشرة إلى المرتبة الخامسة بين كبار منتجي النفط في العالم في غضون 10 سنوات.
وقال الرئيس جاير بولسونارو، الأسبوع الماضي، خلال زيارة إلى الرياض: "أود شخصياً أن تصبح البرازيل عضواً في أوبك"، منظمة الدول المصدرة للنفط.
لكن ما تأمل به برازيلياً أكثر من أي شيء آخر هو أن تمكنها العائدات النفطية الهائلة من خفض دينها الطائل وإنشاء وظائف في بلد يعد 12,6 مليون عاطل عن العمل.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز