مدرب البرازيل يخشى الثقة الزائدة والإفراط في التفاؤل
تيتي، مدرب البرازيل، يحذر من أن الثقة والتفاؤل الزائدين قد يأتيان بنتائج عكسية خلال المرحلة المقبلة بتصفيات المونديال.. لماذا؟
حذر أدينور باتشي "تيتي"، المدير الفني لمنتخب البرازيل، من أن "كل الأمور لا تسير على ما يرام"، على الرغم من تحسن فريقه في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018، مشيرا إلى ان الثقة الزائدة والإفراط في التفاؤل قد يأتيان بنتائج عكسية خلال المرحلة المقبلة.
وقال تيتي، في مؤتمر صحفي عقد، الجمعة، بخصوص مباراتي البرازيل المقبلتين أمام كل من بوليفيا وفنزويلا في التصفيات "يجب أن يزيد وعينا وأن ننضج أكثر، فنحن لم نعبر بعد إلى مرحلة عنوانها (كل الأمور جيدة)".
كان راقصو السامبا قد فازوا مطلع الشهر الحالي على كل من الإكوادور وكولومبيا، تحت القيادة الفنية الجديدة لتيتي، الذي حل خلفا لدونجا، ليقفز بالمنتخب البرازيلي من المركز السادس في التصفيات للمركز الثاني (15 نقطة) خلف أوروجواي (16 نقطة).
وتابع تيتي "هناك 7 منتخبات (من أصل 10) قريبة في (ترتيب) الجدول" من المنتخب البرازيلي، مشددا بذلك على أن فريقه يجب أن يتحلى بـ"النضج" ويجتهد كي يستطيع تكرار أسلوب لعبه في المباراتين الأخيرتين ويحقق الفوز.
كما أكد أن هدفه المبدئي هو ترسيخ فكرة مونديال روسيا في أذهان لاعبيه، محددا بعض النقاط التي على اللاعبين التركيز عليها وتطويرها.

وقال تيتي إن على لاعبيه أن يتفاهموا بشكل أفضل وهو "ما سيحدث بمرور الوقت"، وأن يزيدوا قدرتهم على التكتل والضغط دون كرة، وأن يستطيعوا فتح الملعب في العمق وعلى الأطراف، وأن "يكونوا ثلاثيات في الملعب"، وأن يتعلموا كيف يقومون "برد الفعل بوعي واتزان" في حالة التأخر في نتيجة المباراة.
واستدعى تيتي 24 لاعبا للمباراتين المقبلتين، أي بزيادة لاعب عن المسموح بضمهم لقائمة المباريات، حيث أصيب باولينيو في المباراة الأولى ولم يستطع المشاركة بسبب الإصابة.
وتعتبر عودة دوجلاس كوستا وأوسكار وروبرتو فيرمينو والمدافع تياجو سيلفا أبرز الإضافات الجديدة للقائمة، بالإضافة لاستدعاء حارس مرمى فريق فلامينجو، مورايا.
كما أعرب تيتي عن أسفه لترك لاعبين آخرين خارج القائمة، وقال إن ذلك "يؤلمني في قلبي"، لأن هؤلاء اللاعبين يقومون بعمل جيد، لكنه استدعى من رأى أنهم في أفضل حالاتهم حاليا.