خلال جنازة حفيده.. رئيس البرازيل السابق يؤكد براءته من تهم الفساد
قاضي لولا دا سيلفا منحه، الجمعة، حق مغادرة السجن في بلدة قرطبة بجنوب البرازيل لحضور جنازة حفيده في إحدى ضواحي ساو باولو
أكد الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يقضي حكما بالسجن 12 عاما لإدانته بالفساد، براءته من جديد، خلال جنازة حفيده البالغ من العمر 7 سنوات، السبت.
- المحكمة الانتخابية في البرازيل ترفض ترشح لولا دا سيلفا للرئاسة
- البرازيل.. حزب العمال يختار لولا دا سيلفا " المسجون" مرشحا للرئاسة
وقال دا سيلفا خلال وداع حفيده "سأثبت لحفيدي عدم ارتكاب أي خطأ عندما نلتقي في الجنة".
وقال المكتب الصحفي للرئيس السابق إن "آرثر حفيد لولا، الذي توفي نتيجة إصابته بالالتهاب السحائي الأسبوع الماضي، تعرض للتنمر في المدرسة بعد اعتقال جده بتهمة قبول رشاوى من شركة بناء أثناء وجوده في السلطة".
ومنح قاضي لولا، الجمعة، حق مغادرة السجن في بلدة قرطبة بجنوب البرازيل لحضور جنازة حفيده في إحدى ضواحي ساو باولو.
وتولى لولا رئاسة البرازيل من عام 2003 حتى عام 2011، وكان من بين أكثر الرؤساء شعبية في البرازيل أثناء تولي السلطة، ولكن صورته تلطخت بين قطاعات كثيرة من الشعب بعد أن ورد اسمه في عدة تحقيقات بشأن الفساد.
ويتعلق الحكم الصادر ضده بالسجن 12 عاما، بحصوله على شقة فاخرة هدية من شركة أودبريشت للبناء.
ونفى لولا بشدة كل الاتهامات الموجهة ضده، ووصفها بأنها جزء من انقلاب قضائي.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA=
جزيرة ام اند امز