تسبب بسجن النخبة.. تفتيش منزل "رأس حربة" الحملة ضد الفساد بالبرازيل
فتشت السلطات الانتخابية البرازيلية، صباح السبت، منزل القاضي السابق سيرجيو مورو الذي رأس أحد أكبر تحقيقات الفساد في البرازيل.
جاء ذلك بعدما صدر أمر تفتيش ومصادرة لمنزل وزير العدل السابق والمرشح الحالي لمجلس الشيوخ.
وهذه أول مرة تستهدف فيها السلطات الانتخابية مورو الذي ذاع صيته بعد رئاسته تحقيقا واسع النطاق في الفساد.
وأسفرت تحقيقاته عن سجن بعض النخبة السياسية والتجارية في البرازيل من بينهم المرشح الرئاسي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وجاء أمر المحكمة ردا على طلب من محامي حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا والذين قالوا إن هناك مخالفات في مواد حملة مورو الانتخابية.
وأكد محامو مورو، في بيان، مذكرة التفتيش ولكنهم نفوا ارتكابه أي مخالفات ووصفوا طلب حزب العمال بأنه "مبادرة عدائية".
وقال مورو عبر تويتر: "اليوم أظهر حزب العمال الديمقراطية التي ينوي تطبيقها في البلاد معززا عملية تفتيش تعسفي لمسكني".
وأضاف: "لا شيء يضاهي المليارات التي سُرقت خلال حكم حزب العمال ولولا. لن يخيفوني ولكنني أرفض المحاولة البشعة لتشويه سمعتي وترهيب عائلتي".