رئيس البرازيل الأسبق يواجه سادس محاكمة فساد
لولا دا سيلفا حصل على رشوة مقابل إبرام صفقات ضخمة مع شركات
يواجه الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، محاكمة سادسة بتهم تتعلق بقبول رشوة مقابل تقديم خدمات سياسية، الأمر الذي دفع أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية صوب فوضى سياسية.
وكان لولا دا سيلفا أدين بالفعل بتهم فساد في محاكمة تتعلق بالكسب غير المشروع.
وقال قاض اتحادي في وثائق المحاكمة السادسة، إن "دا سيلفا" سيحاكم جراء قبوله 320 ألف دولار لتجديد منزله الريفي مقابل تقديم خدمات سياسية.
وتركز سلسلة التحقيقات الجارية ضد الرئيس الأسبق على رشوة بالمليارات دفعتها بعض الشركات في البرازيل مقابل الحصول على عقود مربحة مع شركات مملوكة للدولة.
وكان لولا دا سيلفا أدين الشهر الماضي وصدر ضده حكم بالسجن لمدة قد تصل لعشرة أعوام لقبوله رشوة بقيمة 3.7 مليون ريال برازيلي من شركة (أو.إيه.إس).
وقال الادعاء إن الشركة أنفقت هذا المبلغ على تجديد شقة على الشاطئ يملكها لولا دا سيفا مقابل مساعدتها في نيل عقود مع شركة بترويراس الحكومية للنفط.
ولولا دا سيلفا مطلق السراح لحين استئناف الحكم، وإذا تم تأييد الحكم فقد يمنع على الأرجح من الترشح ثانية للرئاسة في الانتخابات المقررة العام المقبل، والتي قال إنه يود أن يرشح نفسه فيها.