تيتي يحذر من التساهل أمام بيرو ويعلق على مستقبله
تيتي المدير الفني لمنتخب البرازيل يتحدث عن مستقبله مع منتخب السيليساو ورأيه في مواجهة بيرو بنهائي كوبا أمريكا 2019.
شدد تيتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، على عدم التهاون في مواجهة بيرو بنهائي كوبا أمريكا 2019، رافضا حسم مستقبله مع منتخب "السيليساو".
وسئل "تيتي"، الذي تولى المسؤولية في 2016 خلفا لدونجا، ثلاث مرات عن خططه في مؤتمر صحفي، ورفض في المرات الثلاث تأكيد ما إذا كان ينوي الاستمرار في منصبه.
وقال المدرب البالغ من العمر 58 عاما: "عقدي مستمر حتى ما بعد كأس العالم 2022".
وذكرت تقارير صحفية أن المدرب يشعر بالقلق بسبب انفراط عقد جهازه التدريبي، إذ سيرحل اثنان من أقرب مساعديه إلى أوروبا، وهما إيدو جاسبار إلى أرسنال كمدير رياضي وسيلفينيو إلى أولمبيك ليون كمدرب لناديه السابق.
ويمثل رحيل الثنائي البارز، بالإضافة إلى المحلل فرناندو لازارو، نهاية لمجموعة ناجحة بقيادة تيتي.
وشكل مدرب كورنثيانز السابق جهازه التدريبي عندما تولى المسؤولية بعد كوبا أمريكا 2016 وقلب حظوظ المنتخب البرازيلي رأسا على عقب.
وكانت البرازيل خارج المراكز المؤهلة لكأس العالم 2018 عند تعيين تيتي، لكنها فازت بتسع مباريات على التوالي وتأهلت في صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية.
ورغم خروجها من دور الثمانية في كأس العالم على يد بلجيكا، فإن هذه الخسارة كانت واحدة من هزيمتين فقط للبرازيل في عهد تيتي.
ووفقا لمستوى البرازيل في الفترة الأخيرة، فإن هذه المسيرة ستستمر اليوم الأحد وستفوز بأول لقب كبير منذ تتويجها في كوبا أمريكا عام 2007.
والبرازيل مرشحة بقوة للفوز على بيرو، التي خسرت أمام أصحاب الضيافة 0-5 قبل أسبوعين في دور المجموعات.
ورفض تيتي الحذر دائما ورؤية الأمر بهذه الطريقة، وحذر من أن بيرو الذي فاز بكوبا أمريكا للمرة الثانية والأخيرة في 1975، تحسن كثيرا منذ هذه الهزيمة.
وقال تيتي: "عندما واجهنا بيرو لأول مرة (حققنا هذا الفوز)، رغم أننا لم نؤد جيدا بما يكفي وكانت النتيجة زائدة".
وأتم: "بيرو شعرت بذلك وحسنت مستواها، الفريقان أقوى الآن من هذه المباراة، ويستحقان الوجود في النهائي".
وستكون المباراة النهائية أول ظهور للبرازيل باستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو منذ فوزها 3-0 على إسبانيا في نهائي كأس القارات عام 2013.