غابت منذ 28 عاما.. صدفة تاريخية تبشر البرازيل بالفوز بكأس العالم 2022
يعتمد عشاق المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم 2022 على العلامات والأحداث والمفارقات التي تكررت في نسخ سابقة، كبشرى بإمكانية التتويج باللقب.
وشهد مونديال قطر 2022 مصادفة تاريخية غابت منذ نحو 28 عاما، لكن تكرارها جاء ليمنح البرازيل بشرى بإمكانية حصد لقبها السادس في كأس العالم.
وتبدأ البرازيل رحلتها في المراحل الإقصائية لمونديال قطر 2022 بمواجهة كوريا الجنوبية في الدور ثمن النهائي، بعدما تصدرت مجموعتها بالدور الأول بـ6 نقاط بفارق الأهداف أمام سويسرا، عقب تحقيق فوزين على صربيا (2-0) وسويسرا (1-0) مقابل خسارة من الكاميرون (0-1).
صدفة تدفع منتخب البرازيل للتفاؤل في كأس العالم 2022
التاريخ يقول إنه عندما لا يحقق أي منتخب العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات من كأس العالم، فإن البرازيل هي التي تفوز باللقب في النهاية، وقد حدث ذلك في 3 من أصل 5 ألقاب فاز بها راقصو السامبا.
وقد تكرر الأمر في "قطر 2022" للمرة الأولى منذ النهائيات التي استضافتها الولايات المتحدة في 1994، وتوج منتخب البرازيل بلقبها للمرة الرابعة في تاريخه حينها.
آنذاك، لم ينجح أي منتخب في حصد الـ9 نقاط الكاملة في مرحلة المجموعات، بما في ذلك البرازيل التي سقطت في فخ التعادل مع السويد، لكنها استمرت في طريقها نحو المباراة النهائية التي تفوقت فيها على إيطاليا من علامة الترجيح، لتحصد لقبها الرابع.
أما المرة الأولى التي حدثت فيها تلك الصدفة فكانت في نسخة عام 1958 التي استضافتها السويد، حيث نجحت البرازيل في بلوغ ربع النهائي بانتصارين وتعادل وحيد، قبل أن تستكمل مسيرتها إلى المباراة النهائية وتتفوق على أصحاب الأرض، ليحقق الأسطورة بيليه لقبه الأول.
وتكررت نفس المسيرة بعد 4 أعوام في النسخة التي استضافتها تشيلي 1962، حيث تفوقت البرازيل في المباراة النهائية على حساب تشيكوسلوفاكيا 3-1 بعدما كانت تعادلت معها في المجموعات سلبيا، ليحصد "راقصو السامبا" لقبهم الثاني حينها.
لكن النقطة السلبية الوحيدة التي قد تكسر هذا التفاؤل، هي أن البرازيل لا تفوز تاريخيًا بكأس العالم إذا تلقت هزيمة في مرحلة المجموعات، وهو ما حدث مونديال قطر، حيث مُني راقصو السامبا بخسارة مفاجئة أمام الكاميرون في الجولة الأخيرة من المجموعة السابعة.
aXA6IDMuMTM4LjMyLjUzIA==
جزيرة ام اند امز