رئيس البرازيل يأمل تعزيز العلاقات الاقتصادية خلال زيارته إلى الإمارات
الرئيس البرازيلي يقول إنه سيسعى لتعزيز التجارة والاستثمارات مع الإمارات للمساهمة في إنعاش الاقتصاد البرازيلي
يصل جايير بولسونارو، الرئيس البرازيلي، إلى أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم السبت، ضمن جولة تشمل 3 بلدان خليجية على رأسها السعودية والإمارات.
وقال الرئيس البرازيلي إنه سيسعى لتعزيز التجارة والاستثمارات مع الدول الثلاث للمساهمة في إنعاش الاقتصاد البرازيلي، حيث سيجتمع مع زعماء هذه الدول، وسيلقي كلمة خلال مؤتمر للأعمال في الرياض يوم الأربعاء.
وأكد أمين شؤون المفاوضات الثنائية مع الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا في وزارة الخارجية البرازيلية كينيث نوبريجا، أن الدعوات لزيارة الإمارات والسعودية تدل على تخطي أزمة نقل السفارة البرازيلية لدى إسرائيل إلى القدس، والتي هددت صادرات لحوم برازيلية تقدر قيمتها بنحو 5 مليارات دولار سنويا.
يذكر أن "الغرفة التجارية العربية البرازيلية" تشارك في دورة العام الجاري من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس 2019"، الذي تنطلق فعالياته غدا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر حتى 23 أكتوبر/تشرين الثاني الجاري وتنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي.
وتأتي مشاركة الغرفة التجارية ضمن جناح خاص بالتعاون مع وزارة البيئة البرازيلية ورابطة صناعة قصب السكر البرازيلية "يونيكا"، وفي إطار مشاركتها المزمعة في هذا الحدث.
ويضم الجناح البرازيلي 6 عارضين بارزين يقدمون أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة، حيث ستقود الجناح وزارة البيئة البرازيلية ورابطة صناعة قصب السكر البرازيلية أكبر منظمة تمثيلية لقطاع السكر والإيثانول في البرازيل، وسيحضر المعرض مسؤولون حكوميون برازيليون من وزارة البيئة لتسليط الضوء على مزايا الاستثمار في الحدائق الوطنية في البرازيل، وفقا لما ذكرته الغرفة التجارية العربية البرازيلية
وينتج أعضاء رابطة صناعة السكر البرازيلية أكثر من 50% من قصب السكر البرازيلي، و60% من الإيثانول، وقرابة 70% من الكهرباء الحيوية التي يتم توريدها إلى المنظومة الوطنية للطاقة "SIN".
وتأتي مشاركة رابطة صناعة السكر البرازيلية في "ويتيكس 2019" في إطار شراكة مع الوكالة البرازيلية لتشجيع التجارة والاستثمار "Apex-Brasil"، كما تأتي مشاركة البرازيل في معرض "ويتيكس 2019" في وقت تكثف فيه البلاد من جهودها في مجال الاستدامة البيئية، تماشيا مع إعلان التزامها بهذا الخصوص خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي.
ويرى أندريه جرمانوس، وكيل البرازيل للسياحة البيئية ممثلا وزارة البيئة البرازيلية في معرض "ويتيكس"، أن هذا النموذج الجديد من الامتيازات يتيح لرواد الأعمال تنمية الحرية الإبداعية، ويشجع الابتكار التكنولوجي والحلول الأصلية التي لا يمكن إلا للشركات الحرة تقديمها.
ومع تمديد عقود الاستثمار الآن إلى 30 عاما فإن هذا النموذج يختار المشاريع التي تجذب أفضل خطط الأعمال ومعظم الاستثمارات إلى قطاع الحدائق، ويهدف امتياز الحدائق العامة البرازيلية الذي يسعى إلى استغلال الحد الأدنى من الإيرادات الحكومية المباشرة بشكل رئيسي إلى تطوير الحدائق، حيث تحقق أقصى قدر من إمكاناتها وتحقيق عوائد صحية للمستثمرين وخلق فهم أفضل للبيئة وتحقيق تنمية قوية للمجتمعات في المناطق المجاورة، الأمر الذي يترجم بدوره إلى حماية أفضل للبيئة.