انفراجة في أزمة فولكسفاجن بشأن فضيحة الديزل
تزداد فرص أصحاب الدعاوى المشاركين والبالغ عددهم نحو 444 ألف شخص في فرض مطالبهم ضد الشركة
أعلنت مجموعة فولكسفاجن الألمانية للسيارات، الخميس، أنها تعتزم خوض مباحثات تسوية مع الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلكين بألمانيا فيما يتعلق بالقضية حول التعويضات الممكنة لمئات الآلاف من سائقي سيارات الديزل.
وبذلك تزداد فرص أصحاب الدعاوى المشاركين في القضية أمام المحكمة الإقليمية العليا في براونشفايج والبالغ عددهم نحو 444 ألف شخص في فرض مطالبهم ضد الشركة، بسبب خسارة قيمة سياراتهم في فضيحة انبعاثات العوادم.
وأشاد رئيس الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلكين بالمباحثات مع فولكسفاجن، وقال كلاوس مولر لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية في عددها الصادر، غدا الجمعة: "إننا نقيم عرض المباحثات بأنه إشارة إيجابية.. وحتى إذا لم يكن من المؤكد على الإطلاق إذا ما كان سيتم التوصل إلى تسوية في نهاية المطاف أم لا، فإنه يسعدنا أنه بدأت حاليا حركة جديدة في الأمر بعد مرور أكثر من 4 سنوات على بداية فضيحة الديزل".
واعترف هانز ديتر بوتش، رئيس مجلس الإشراف والمراقبة على مجموعة فولكسفاجن الألمانية للسيارات، مطلع الأسبوع الجاري، بأن المجموعة تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية عن السمعة السيئة للسيارات التي تعمل بمحركات الديزل.
كانت فولكسفاجن اعترفت في سبتمبر/أيلول 2015 تحت ضغط من هيئة البيئة الأمريكية، بالغش في اختبارات عوادم سيارات الديزل في عدد كبير جداً من هذه السيارات.
واستخدمت الشركة أجهزة إغلاق كانت تقلل من مقدار أكسيد النيتروجين المنبعث في عوادم هذه السيارات أثناء الاختبارات البيئية.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز