مداهمة مقر فولكسفاجن بشأن فضيحة انبعاثات الديزل
فولكسفاجن اعترفت في 2015 بالغش في اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة لسياراتها التي تعمل بمحركات الديزل
داهم ممثلو ادعاء مقر شركة فولكسفاجن في مدينة فولفسبرج الألمانية، الثلاثاء، في أحدث تحقيق في فضيحة انبعاثات الديزل التي تحيط بالشركة الألمانية لصناعة السيارات.
وقال ممثلو الادعاء إن محققين استهدفوا مصادرة وثائق.
واعترفت فولكسفاجن في 2015 بالغش في اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة لسياراتها التي تعمل بمحركات الديزل، وقالت إنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات، لكنها اعتبرت أن التحقيق لا أساس له.
وقالت فولكسفاجن إن المداهمات مرتبطة بتحقيق جديد بشأن سيارات الديزل المزودة بمحركات EA 288 ، وهو نموذج حل محل محركاتEA 189 التي كانت في قلب فضيحة الغش في الاختبارات.
وتواجه شركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات نحو 100 ألف مالك سيارة في واحدة من أكبر الدعاوى القضائية الجماعية في بريطانيا، حيث وجهت إليها اتهامات بتضليل العملاء من خلال تثبيت برنامج للتلاعب في قيم الانبعاثات لجعل السيارات تفي بالمعايير البيئية.
وواجهت شركة فولكسفاجن كثيرا من الدعاوى القضائية بعد استخدام برنامج مخصص لخفض الانبعاثات أثناء الاختبارات، وقد تم الكشف عن ذلك في تحقيق أمريكي في عام 2015.
ومنتصف شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وافقت مجموعة "فولكسفاجن" على دفع 127 مليون دولار أسترالي (79 مليون يورو)، لتسوية دعاوى قضائية جماعية قدمها سائقون أستراليون في فضيحة محركات الديزل، كما أعلن محامون من الجانبين.
والشركة الألمانية التي تملك ماركات أخرى مثل "أودي" و"سكودا" أقرت في 2015 بتجهيز 11 مليوناً من سياراتها الديزل بمحرك يجعلها تبدو أقل تلوثاً خلال التجارب المخبرية مما هي عليه حقيقة.
وفي الولايات المتحدة، وافق القضاء في مايو/أيار 2017 على خطة لتعويض نحو 600 ألف زبون، ما رفع التعويض إلى أكثر من 22 مليار دولار المبلغ الذي أنفقته لإرضاء السلطات والزبائن والوكلاء.