تعددت أشكال الاحتفال والهدف نشر الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث شهد العالم عدة احتفالات بشهر أكتوبر الوردي.
تعددت أشكال الاحتفال والهدف نشر الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث شهد العالم عدة احتفالات بشهر أكتوبر الوردي.
للسنة التاسعة على التوالي الأميرة فيكتوريا ولي عهد السويد هي الراعية لحملة الشريط الوردي الجارية طوال شهر أكتوبر.
ويُخصص شهر أكتوبر/تشرين الأول للتوعية بسرطان الثدي، انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
مطار أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية يضيء برج المراقبة الخاص به باللون الوردي لمدة شهر لإظهار الدعم للمتأثرين بـ "سرطان الثدي" خلال الشهر الوردي.
وحدات من الشرطة الأمريكية تحتفل بـ "الشهر الوردي" بتغيير اللاصق الخاص بها إلى اللون الوردي.
أضاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، البيت الأبيض، باللون الوردي، بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي.
وانطلقت مسيرة تضم أكثر من 500 شخص في مدينة كيلز بمقاطعة ميث في أيرلندا لـ "السير مسافة 10 كيلو متر" مرتدين اللون الوردي احنفالاً بحملة مكافحة سرطان الثدي.
ويأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حدٍّ سواء.
ويُلاحظ ارتفاع معدلات وقوع هذا السرطان في العالم النامي نتيجة زيادة متوسط العمر المأمول وزيادة التوسّع العمراني واعتماد أنماط الحياة الغربية.
ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية تصاب سيدة بين كل 8 سيدات بسرطان الثدي، فيما تصل نسب الشفاء إلى 98% في حالة الاكتشاف المبكر للمرض.