دبي.. انطلاق حملة "لونيها بالوردي الآن" لمكافحة سرطان الثدي
تنظمها مجموعة مستشفيات "زليخة" للرعاية الصحية
انطلاق النسخة السادسة من حملة "لونيها بالوردي الآن" لمكافحة سرطان الثدي التي تنظمها مجموعة مستشفيات "زليخة" للرعاية الصحية بدبي
أطلقت بدبي اليوم الإثنين النسخة السادسة من حملة "لونيها بالوردي الآن" لمكافحة سرطان الثدي التي تنظمها مجموعة مستشفيات "زليخة" للرعاية الصحية.
الحملة تأتي بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في أكتوبر من كل عام؛ حيث شهدت الحملة على مدى السنوات الماضية ارتفاعا قياسيا في أعداد النساء اللاتي زرن مستشفيات "زليخة" لإجراء الفحوصات والاستشارات المجانية.
حضر إطلاق الحملة بفندق "بلازو فيرساتشي" دبي حميد محمد القطامي رئيس مجلس إدارة هيئة الصحة بدبي، والدكتور مروان محمد الملا مدير إدارة التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي، والدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وخليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والدكتورة ليلى المرزوقي مديرة مجلس السياحة العلاجية في هيئة الصحة بدبي، وشري فيبول القنصل العام للهند في دبي، والدكتورة سوسن عبدالسلام الماضي المديرة العامة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وعدد من المسؤولين والمعنيين.
وسجلت هذه الحملة في عامها السادس زيادة بنسبة 59 بالمائة في عدد النساء اللواتي خضعن للفحوصات المجانية مقارنة مع الأرقام المسجلة في حملة عام 2015.
وتقدم الحملة خدمات الفحوصات لجميع النساء بمن فيهن المقيمات والزائرات ابتداء من أكتوبر الحالي وحتى ديسمبر المقبل، وذلك مساهمة في دعم جهود الدولة للحد من الوفيات الناجمة عن مرض السرطان بنسبة 18بالمائة بحلول عام 2021 حيث تستهدف زيادة الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والاستفادة من الفحوصات المنتظمة.
وشارك عدد من الناجيات من مرض السرطان تجاربهن في محاربة المرض والتغلب عليه بعد إطلاق منتدى دعم السرطان الحصري في مستشفى زليخة هذا العام والذي يحمل اسم "الفرسان الورديون"، حيث سيواصل المنتدى عمله بفتح قنوات التواصل بين الناجيات ممن انتصرن على السرطان ونجحن في التعافي منه.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تسبب مرض السرطان في وفاة 8.8 مليون شخص في العالم بسبب أنواع مختلفة من مرض السرطان والتي يمكن الوقاية منها بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50 بالمائة، حيث يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة باميلا مونستر خبيرة طب السرطان من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة وكبيرة سفراء حملة "لونيها بالوردي الآن" إن هذه الأرقام تكشف الدور الهام الذي يلعبه الكشف المبكر في إنقاذ حياة النساء في جميع أنحاء العالم.
وأكدت على الدور الذي تقوم به الحملة في تثقيف النساء في دولة الإمارات ودعمهن على تحمل مسؤولياتهن الصحية بهدف المساعدة في الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في الإمارات.
ونتيجة لهذه الحملة التوعوية المتواصلة شهدت "مجموعة زليخة للرعاية الصحية" ارتفاعا متناميا لأعداد المرضى الإناث اللواتي يسجلن لإجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي "ماموغرام" والفحوصات المتخصصة؛ حيث سجل عام 2014 مشاركة 850 امرأة في الحملة ليرتفع إلى 1826 امرأة في عام 2015 وصولا إلى 2902 امرأة في عام 2016.
وعبرت زنوبيا شمس رئيسة مجلس الإدارة في مستشفى "زليخة" ومؤسسة الحملة عن الفخر بالإنجازات التي حققتها الحملة منذ انطلاقها حتى الآن، مؤكدة مواصلة النهوض والاستمرار في مساعدة النساء في الإمارات على مكافحة سرطان الثدي.
يشار إلى أن حملة "لونيها بالوردي الآن" التي تحظى بدعم جمعية أصدقاء مرضى السرطان والقافلة الوردية و"محاربات بروح وردية" و "فورد" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"ماي دبي" و "Musafir.com" و"أوبر" ومجوهرات "بهيما" "Souq.com" وشبكة "Star TV" وراديو "بيج إف إم" والعربية للطيران وفندق "بلازو فيرساتشي" والبنك الصحي - من أهم مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات الخاصة؛ حيث تهدف إلى التركيز على أهمية استراتيجيات الوقاية من السرطان والكشف المبكر وإدارة المرضى المصابين بهذا المرض.