العيادة الذكية بـ"صحة دبي" تقود حملة الوقاية من سرطان الثدي

العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي، تناقش أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للوقاية من مضاعفات المرض.

ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي، اليوم الإثنين، أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للوقاية من مضاعفات المرض.

• "اليوجا بالضحك" لمواجهة اكتئاب مريضات سرطان الثدي 
• دراسة: مصابيح الشوارع تسبب سرطان الثدي

وشارك في العيادة الذكية التي نظمتها الهيئة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، كل من الدكتورة ندى الملا، أخصائية طب الأسرة بمركز البرشاء الصحي، والدكتورة خولة الحجاج، أخصائية طب الأسرة بمركز زعبيل الصحي.

وأكدت العيادة الذكية أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا؛ حيث يصيب سيدة واحدة بين كل "8" سيدات عالميا، بينما تصل نسبة الإصابة بين الرجال 1%.

وأكدت العيادة الذكية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لتفادي المضاعفات السلبية للمرض، مشيرة إلى ضرورة البدء بالفحص الذاتي والسريري للثدي من سن البلوغ وحتى 40 سنة، وإجراء الفحص بواسطة أشعة الماموغرام كل عام لمن هن فوق سن "40" سنة، خاصة للنساء اللاتي يعانين من وجود الكتل والأورام الحميدة.

واستعرضت العيادة الذكية عوامل الخطورة للإصابة بالمرض والمتعلقة بالجنس والعمر والتاريخ المرضي والجينات وأنماط الحياة غير الصحية وغيرها من العوامل الأخرى، مشيرة إلى أعراض المرض المتمثلة في ورم في الثدي أو تحت الإبط، وتغيير في شكل حلمة الثدي، وحدوث تغير في شكل أو حجم الثدي، وتهيج في الحلمة، وألم في أحد أو كلا الثديين أو تحت الإبط، واحمرار جلد الثدي.

وتطرقت العيادة الذكية إلى طرق الوقاية من المرض ومنها الحمل المبكر، والرضاعة الطبيعية، وممارسة الرياضة، والمحافظة على الوزن الطبيعي والغذاء الصحي، وتجنب التدخين، مؤكدة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يسهم في تحقيق الشفاء التام للمرضى.

واستعرضت العيادة الذكية الجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرض، وتوفير أحدث التقنيات الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أجهزة الماموغرام التي وفرتها الهيئة بمركز البرشاء الصحي، وند الحمر الصحي، والمزهر الصحي، ومركز زعبيل الصحي، للكشف عن المرض في مراحله الأولى واتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي مضاعفاته السلبية.

كما استعرضت حملات التوعية التي تنظمها هيئة الصحة بدبي خلال شهر أكتوبر الجاري بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي، بهدف تعزيز الوعي العام حول صحة المرأة، وتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وتشجيعهن على الخضوع للفحوصات الدورية.