احذري.. الأطعمة الدسمة قد تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
حذرت دراسة طبية النساء من الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة
حذرت دراسة طبية النساء من الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة، مؤكدة أنهن قد يواجهن مخاطر الإصابة بالسرطانات المختلفة خاصة الثدي، حتى وإن بقيت دون زيادة في الوزن.
ووفق منظمة الصحة العالمية هناك سيدة من بين 8 سيدات عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
فقد كشفت الدراسة، التي أجريت في جامعة "واشنطن"، أن أكثر من 92.000 امرأة أمريكية، ممن يفضلن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والأغذية المنخفضة العناصر الغذائية، كانت لديهن خطرا أعلى بنسبة 10% من السرطانات المرتبطة بالبدانة.
وتشمل قائمة الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة اللحوم المصنعة، الرقائق، والأطعمة السريعة والحلويات، بينما تشمل قائمة الأورام الخبيثة التي قد تصيب المرأة سرطان الثدي والقولون والمبيض والكلى وسرطان بطانة الرحم.
وتعتبر السمنة واحدة من عوامل الخطر الكثيرة لتلك الأمراض.
وأشار الباحثون إلى أن "التقلب الأيضي" قد يفسر جزيئا ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، موضحين أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة المحملة بالسعرات الحرارية المرتفعة يصبحون فريسة سهلة وسريعة للسرطان.
وتستند النتائج الجديدة إلى أكثر من 92 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما عندما شاركن بالدراسة، أعطت النساء معلومات مفصلة عن عاداتهن الغذائية. حيث قام فريق البحث بحساب كثافة السعرات الحرارية لكل نظام غذائي نموذجي لكل امرأة. وعلى مدى 15 عاما، أقل من 9600 امرأة أصبن بالسرطان الذي كان مرتبطا بالسمنة -في معظم الأحيان سرطان الثدي، يليه سرطان القولون.
ولاحظت الدراسة تراجع هذه المخاطر بين النساء اللاتي حرصن على الابتعاد عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة والغنية بالدهون.
وأشار د.محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إلى فوائد ممارسة الرياضة بشكل منتظم بما لا يقل عن 4 ساعات أسبوعيا، وتناول الأسماك والصويا والأرز والفواكه والألياف وتجنب النظام الغذائي عالي الدهون، والسمنة المفرطة لتقليل احتمالات إصابة بالسرطان.
ونصح النساء فوق سن العشرين بإجراء فحص دوري للاطمئنان على سلامتهن، وأشار إلى وجود نوعين من الفحص قائلا "الفحص الذاتي يتم عن طريق تلمس الثدي للتأكد من عدم وجود ورم أو تكتلات، ويفضل أن يجرى بشكل دوري بعد انتهاء الدورة الشهرية، وأول كل شهر بعد انقطاع الدورة نهائيا".
أما النوع الثاني فهو الفحص الإكلنيكي لدى الطبيب ويفضل إجراؤه مرة كل 3 سنوات، قائلا إن المرأة تحتاج بعد بلوغ سن الأربعين إلى عمل أشعة "الماموجرام" للاطمئنان على سلامة الثدي.
وأوضح أنه لا يمكن اكتشاف الورم عبر الفحص الذاتي قبل أن يصل حجمه إلى سنتيمتر في حين يمكن اكتشافه عن طريق أشعة الماموجرام في وقت مبكر عن ذلك.