أسعار النفط تقفز 2% بعد حريق ناقلة نفط إيرانية
قفزت أسعار النفط 2%، الجمعة، بعد أن شب حريق في ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر، مما يثير احتمال تعطل الإمدادات من منطقة منتجة مهمة
قفزت أسعار النفط 2%، الجمعة، بعد أن شب حريق في ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر، مما يثير احتمال تعطل الإمدادات من منطقة منتجة مهمة.
ووفق وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" فإن انفجارا وقع في ناقلة نفط بالبحر الأحمر أسفر عن اندلاع حريق على متنها وتسرب نفطي قبالة السواحل السعودية.
- حريق على متن ناقلة نفط إيرانية بالبحر الأحمر يسفر عن أضرار بالغة
- "أوبك" تتعهد بالعمل مع حلفائها لمنع انخفاض أسعار النفط
وأشارت إلى أن اثنين من خزانات النفط الرئيسية تعرضا للدمار، مما أدى إلى تسرب الخام إلى مياه البحر الأحمر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 2.3% إلى 60.46 دولار للبرميل وبلغت 60.13 دولار للبرميل مرتفعة 1.02 دولار بحلول الساعة 0648 بتوقيت جرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.1% إلى 54.69 دولار للبرميل وبلغت 54.47 دولار للبرميل مرتفعة 92 سنتا.
وأنهت عقود خام برنت جلسة التداول، أمس الخميس، عند 59.10 دولار للبرميل، فيما أغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط عند 53.55 دولار للبرميل.
ومطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2018 دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ، مستهدفة بشكل كبير قطاعات الطاقة والنفط، وذلك بعد 6 أشهر على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران الموقع في 2015.
وجاءت صناعة النفط وإنتاجه وتصديره، في عاصفة تلك العقوبات، سواء لإيران أو أية شركة أو دولة متعاونة معها.
ومطلع مايو/أيار 2019 أنهت الولايات المتحدة إعفاء 8 من الدول المستوردة للنفط الإيراني كانت مستثناة من أية عقوبة أمريكية.
ووفقا للعقوبات ستواجه أي شركة أجنبية تساعد في إنتاج أو تطوير حقول نفطية تتبع إيران، عقوبات قاسية بحسب تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأمس الخميس، نقلت رويترز عن محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك بأن المنظمة قد تتخذ إجراءات لموازنة أسواق النفط، وستتخذ قرارات "قوية" في ديسمبر/كانون الأول بشأن الإمدادات للعام المقبل.
ولم يحدد ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول ستمدد اتفاقية لكبح الإنتاج بهدف استقرار الأسعار، لكن التعليقات بدا أنها تبث الأمل في السوق.
وقال باركيندو إن اجتماع ديسمبر/كانون الأول المقبل بين أوبك وحلفاء للمنظمة، من بينهم روسيا، سيتخذ "قرارات مناسبة وقوية وإيجابية ستضعنا على طريق استقرار كبير ومستدام للعام 2020".
وقال فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز جروب: "باركيندو كان يرسل إشارة بأن أوبك جادة بشأن دعم الأسعار".
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA==
جزيرة ام اند امز