وزيرة فرنسية تثير جدلا أوروبيا بعد تسمية قطتها "بريكست"
عندما تحاول وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو المزح حول "بريكست" فتثير الجدل في أروقة السياسة الأوروبية المتأججة.
حاولت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو المزاح حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمعروف إعلاميا باسم "بريكست"، فأثارت الجدل في أروقة السياسة الأوروبية المتأججة بسبب تلك الأزمة.
الوزيرة الفرنسية قالت: "قررت تسمية قطتي (بريكست)، أستيقظ كل صباح على بكائها حتى الموت، وعندما أفتح لها الباب تقف في الوسط، مترددة في الخروج، تنظر لي نظرة سوداء عندما أشدها إلى خارج المكان"، بحسب ما نقلت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية.
تلك التصريحات التي لا تخلو من الإسقاط للكشف عن الوضع المعقد الذي تشهده القارة العجوز بسبب تعثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أثارت ضجة لتسمية وزيرة أوروبية قطتها "بريكست"، ما اضطر لوازو إلى أن توضح حقيقة الأمر.
وقالت الوزيرة الفرنسية بسؤال أحد الصحفيين في بروكسل: إنها مزحة.. لجأت لروح الدعابة لمواجهة بريكست، بعد الوضع المعقد الذي وصلنا إليه، ليست لدي قطة".
تلك القضية اندلعت عندما نشرت لوازو على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان: "سميت قطتي بريكست"، ثم سردت ما قالته للصحيفة الفرنسية بوصف الوضع الذي وصل إليه الاتحاد الأوروبي.
وسرعان ما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الإنجليزية تلك الكلمات وتمت ترجمتها إلى الإنجليزية، في تغريدات مازحة لتوضيح المماطلة البريطانية بفشل اتفاقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك بمتطلبات المعارضة المتناقضة إلى سيدة من القطط في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي.
ولوازو مرشحة على رأس القائمة الفرنسية لانتخابات البرلمان الأوروبي المقررة مايو/أيار المقبل.
وتأتي تلك التصريحات المثيرة للجدل عقب رفض البرلمان البريطاني للمرة الثانية الخطة المقترحة للخروج من الاتحاد الأوروبي.